قرر 20 معلماً من المطالبين بتغيير مسمياتهم الوظيفية المبيت على رصيف وزارة التربية والتعليم وسط القاهرة، احتجاجاً على عدم صدور قرار من الدكتور أحمد جمال الدين موسى بالسماح لهم بتغيير مسمياتهم الوظيفية، لتتوافق مع مؤهلاتهم الدراسية وليس مع تخصصاتهم التى خاضوا امتحان الكادر بها. ورغم انصراف المئات من المعلمين من أمام مقار الوزارة بعد تسليمهم ملفاتهم بناءً على طلب الدكتور طارق الحصرى مساعد الوزير للتطوير الإدارى، إلا أنهم تركوا 20 معلماً فقط، تمهيداً للعودة صباحاً لمواصلة احتجاجهم. من جهته، التقى الدكتور طارق الحصرى بعدد من المحتجين، وأكد لهم أن الوزارة سوف تنظر طلباتهم خلال 21 يوماً حتى تستقر على مدى قانونية نقلهم من مرحلة التدريس الابتدائية إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية، إلا أن هذا الحل لم يرضيهم وطالبوا بصدور قرار وزارى يشملهم جميعاً دون النظر فى ملفاتهم بحالات فردية.