بدأ المؤتمر الدولى الأول لمكافحة الإرهاب أعماله، اليوم السبت، بالعاصمة طهران تحت شعار "العالم من دون إرهاب" بحضور رؤساء 5 دول وهى، رئيس جمهورية طاجيكستان إمام على رحمن والرئيس الباكستانى آصف على زردارى وأفغانستان حامد كرزاى والسودان عمر حسن البشير والعراق جلال طالبانى، وعدد من وزراء خارجية ووزراء 60 دولة وكبار الشخصيات ورؤساء وممثلى المنظمات الدولية، وسيستغرق المؤتمر يومين، وفقاً لوكالة أنباء إيرنا. وفى الكلمة الافتتاحية اتهم الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، قائلا: "هناك مظاهر متعددة للإرهاب، أولها تتمثل بوجود الكيان الإسرائيلى الغاصب الذى ارتكب جرائم كثيرة بحق البشرية فى فلسطين ولبنان وسوريا والأردن". وأضاف نجاد أن الإرهاب ظاهرة سببها الانحطاط الأخلاقى ورغبة التسلط على الآخرين والخروج عن القيم والإنسانية". من جهة أخرى هاجم المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية على خامنئى الولاياتالمتحدة، وقال فى كلمة ألقاها مستشاره على ولايتى أن "ادعاءات الولاياتالمتحدة وبعض الدول الغربية بمحاربة الإرهاب هى ادعاءات كاذبة، حيث يقومون بدعم الجماعات الإرهابية، ويتحركون تحت ظلها"، وشدد على سعى بلاده لمكافحة الإرهاب انطلاقا من القيم الإسلامية التى تتبناها. وصرح أمين المؤتمر الدولى لمحاربة الإرهاب طاهر يان بأن أعمال المؤتمر ستتمحور حول استعراض ودراسة السبل الناجحة لمكافحة الإرهاب ودور المنظمات الدولية والإقليمية فى مكافحة الإرهاب ووجهات نظر الأديان الإلهية بخصوص مكافحة الإرهاب. وأشار إلى ترحيب الدول والمنظمات الدولية المعنية بانعقاد الموتمر فى طهران وقال رغم العراقيل التى وضعتها بعض القوى للحيلولة دون نجاح الموتمر إلا أن الحضور المكثف للزعماء وكبار المسئولين والشخصيات الدولية ورؤساء وممثلى المنظمات المعنية بما فى ذلك الأممالمتحدة والإنتربول والجامعة العربية ومنظمة شنجهاى للتعاون يعكس فشل هذه القوى فى تحقيق هدفها.