أكد وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهى حواس أن العثور على خرطوش يحمل اسم الملك (خوفو)، وبجواره اسم ابنه وولى عرشه (جد أف رع) أو (حورس الذهبى) بدون خرطوش، خلال رفع أول حجر من الغطاء الحجرى لمركب الشمس اليوم، يعنى أن كشفا مثيرا لتفاصيل جديدة فى حياة الملوك العظام بناة الأهرام سوف يتضح يوما بعد يوم. وقال حواس - فى إطار الاحتفال ببدء مشروع ترميم المركب الثانية للشمس، للملك العظيم خوفو صاحب الهرم الأكبر أمس الخميس، "إن ذلك الكشف الهام لهذا الخرطوش أثناء تنظيف الحشوات الحجرية للألواح التى تشكل سقف المركب، يعتبر ثانى اكتشاف لخرطوش يحمل اسم الملك فى مجموعته الهرمية بعد الخرطوش الأول الموجود فى الحجرات الملكية الخمس داخل الهرم الأكبر". وأضاف أن الكشف الثانى يعنى أن هذه المركب هى المركب الأولى وليست الثانية التى بدأ الملك خوفو فى إنشائها قبل المركب الأخرى المكتشفة من قبل عام 1954، والتى أطلق عليها المركب الأولى من حيث الكشف عنها فقط. وأشار حواس إلى أن المركب المشار إليها عند الكشف عنها عام 1954 عثر بداخلها على 18 خرطوشا تحمل اسم الملك (جد أف رع)، ولم يعثر بها على أى خرطوش يحمل اسم الملك (خوفو)، موضحا أن هذا يعنى أن المركب الشمسية قد أكملها ابن الملك (خوفو) جد أف رع بعد موت والده. وتابع قائلا: "إن المركب التى نكتشفها الآن ونقوم بمشروع ترميمها حاليا هى مركب تم استكمالها بالكامل فى حياة الملك الأب الملك خوفو، وذلك بدليل وجود الخرطوش الذى يحمل اسم الملك (خوفو)، ووجود اسم خليفته وولى عرشة (جد أف رع) بدون خرطوش حيث إنه كان صغيرا".