يفتتح الفنان عصمت داوستاشى، رئيس مركز الحرية للإبداع، معرض نجيب الريحانى فى 29 يونيه الجارى، باحتفالية تستمر حتى 4 يوليو 2011، ويعقب افتتاح المعرض ندوة مع عرض فيلم وثائقى عن حياة الفنان نجيب الريحانى. ويضم المعرض لوحات الفنان حمدى الكيال، والذى استطاع أن يجسد مشوار حياة نجيب الريحانى، من خلال لوحاته بعد أن شجعه بديع خيرى والفنانة مارى منيب فى التعرف على حياة الريحانى، وأقام معرضا لهذه اللوحات عام 1964، وتشاء الصدفة أن تظل جينا نجيب الريحانى، ابنة الفنان الراحل، تبحث عنه بعد أن سمعت بالمعرض لأكثر من 20 عاماً حتى ساعدتها إحدى الجرائد فى العثور عليه وتقابلا ليقيما معا عدة معارض احتفاء بالفنان الراحل فى مكتبة الإسكندرية وفى دار الأوبرا المصرية. يذكر أن الفنان حمدى الكيال من مواليد الإسكندرية عام 1939 وأقام أول عمل فنى له فى سن 14 سنة، وكان تمثالا للرئيس محمد نجيب عام 1952 ووضع فى بهو المدرسة، وله لوحتان من أعماله فى الصين بناء على طلب الملحق الثقافى الصينى فى بينالى الإسكندرية عام 1955 وهما لوحة للزعيم ماوتسى تونج والرئيس جمال عبد الناصر.