تقدم مجموعة من النشطاء الأقباط وأعضاء المجلس المحلى بالإسكندرية، بطلب إلى المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، يطالبون فيه بسرعة التحقيق فى ملف قضية القديسين، لمعرفة الجناة الحقيقين فى هذا الحادث، الذى مازال غامضاً قرابة سبعة أشهر، ومثول حبيب العادلى أمام التحقيقات فى الاتهام الموجه إليه بالإهمال الجسيم، الذى يصل إلى التواطؤ، فأهمل وقصر فى حماية البلاد والكنائس من الإرهاب، والتحقيق معه فيما لديه من معلومات وما توصل إليه من تحريات خلت أوراق القضية منها، وذلك حتى تكتمل أركان القضية وتستأنف التحقيقات. وأشار جوزيف ملاك فى طلبة إلى أنه سبق وتقدم ببلاغ للنائب العام تمت إحالته إلى نيابة امن الدولة العليا، وتم أخذ أقوال المبلغين تجاه مضمون البلاغ 7870 لسنة 2011، أمام المستشار خالد ضياء رئيس نيابة أمن الدولة. يذكر أن مقدمى البلاغ هم جوزيف ملاك محامى كنيسة القديسين ورئيس المركز المصرى للدراسات وحقوق الإنسان، ونادر مرقص عضو المجلس الملى للكنيسة القبطية بالإسكندرية، وكميل صديق سكرتير المجلس الملى للكنيسة القبطية بالإسكندرية.
