اعتصم اليوم، الثلاثاء، أكثر من 2500 من العاملين بالشركة السويسرية للملابس القطنية بشرق النيل، اعتراضا على تخفيض رواتبهم إلى أقل من 600 جنيها، بالإضافة إلى رفض مالك الشركة رجل الأعمال علاء عرفة للمذكرة التى تقدم بها العمال لزيادة الأجور والحوافز، واصفا إياهم بالأغبياء والجهلة، حيث تجمع العاملون فى فناء الشركة، معلنين إضرابهم عن العمل وامتناعهم عن دخول عنابر الإنتاج. وأعرب محمود سيد أحد العاملين بالمصنع عن تصميم العمال على مواصلة الإضراب وعدم العودة إلى خطوط الإنتاج إلا بعد اعتذار صاحب الشركة وتنفيذ مطالبهم، مشيرا إلى أن الحكومة حددت الحد الأدنى للأجور ب700 جنيها ً متسائلا عن أسباب تخفيض إدارة المصنع للأجور والحوافز. أما منى حسن فأكدت أن معظم العاملين حاصلين على مؤهلات عليا وتقدموا للعمل بالمصنع بشهادة الإعدادية طبقا لإعلان الشركة عن الوظائف الشاغرة، ونظرا لحاجتهم إلى العمل، فضلا عن تعمد مسئولى الشركة إهانة العاملين، حيث لا نحصل على حوافز إلا على فترات متقطعة. يذكر أن أفراد أمن المصنع أغلقوا الأبواب بناء على تعليمات الإدارة، وحدث تراشق بالألفاظ بين المعتصمين والأمن لرفضهم فتح الأبواب وتدافع أكثر من 1000 عامل إلى الأبواب، مما اضطر الأمن إلى فتحها، حيث غادر أكثر من نصف العاملين المصنع، طالب العاملون بتدخل وزارة القوى العاملة ووزيرها الدكتور أحمد البرعى لعلاج الأزمة.