قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن التغيرات فى الشرق الأوسط تتطلب نظرة جديدة إلى المنطقة، مشددا على ضرورة مواصلة مساعدة إدارته لدول المنطقة. وقال خلال حفل لجمع التبرعات للحزب الديمقراطى الذى استضافته أمس الاثنين جماعة "الأمريكيون الداعمون لعلاقات قوية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل" إن إدارته تفوقت على أى إدارة أخرى على مدى 25 عاما فى دعم أمن إسرائيل، وطمأن متبرعين يهودا إلى أنه مؤيد قوى لإسرائيل، مؤكدا الروابط الوثيقة بين الولاياتالمتحدة والدولة اليهودية، حتى فى ظل محاولة التغلب على ما سيكون. وقال أوباما "أمن إسرائيل سيكون دائما فى صدارة الاعتبارات فيما يتعلق بكيفية إدارة الولاياتالمتحدة لسياستها الخارجية ... إسرائيل هى حليفنا وصديقنا الأوثق.. إنها دولة ذات ديمقراطية قوية.. إننا نتشارك معا فى قيمنا ونتشارك معنا فى مبادئنا". يذكر أن كل مشارك فى اللقاء دفع ما بين 25 ألفا إلى 35 ألفا وثمانمائة دولار لحضور الحفل.