نفى أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى الأسبق، ما تردد من أنباء حول سفره للخارج أو حمله جنسية أخرى، مؤكداً على أنه متواجد فى إحدى قرى محافظة القليوبية. وأكد أبو الغيط، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج القاهرة اليوم مساء الأحد مع الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت، أن كل ما تردد من أخبار حوله مجرد شائعات، وأخبار خاطئة. وقال أبو الغيط، اتصلت برئيس تحرير الجريدة التى نشرت أننى أحمل الجنسية البريطانية لينشر تكذيباً لذلك الخبر غداً، مشيراً إلى أنه لم يكن لديه أى جنسيات أخرى غير الجنسية المصرية، ومن المستحيل أن يتنازل عنها مهما حدث. ولفت أبو الغيط إلى أن آخر مرة سافر فيها خارج مصر كانت لحضوره القمة الأفريقية، ثم عاد إلى البلاد يوم 30 يناير، ولم يغادر مرة أخرى، وظل بعدها يشارك فى اللجان الشعبية بمصر الجديدة. وأشار أبو الغيط إلى أن مصر بعد الثورة ستكون أفضل فى السياسة الخارجية بالممارسة الديمقراطية، خاصة أنها دولة كبيرة فى الشرق الأوسط، وذلك لموقعها الجغرافى وقوة شعبها. وأوضح أبو الغيط، أن هناك عدة أسباب كانت وراء وجوب تنحى الرئيس مبارك فى ذلك التوقيت، وهى تقدم سن الرئيس السابق، وبدأ قلة سيطرته على البلاد، والحديث المستمر عن التوريث غير المقبول، وتحالف رأس المال مع السلطة، كما أن أداء الشرطة كان غير مقبول، وكذلك ضعف الأداء الإدارى.
