اتهم مرشحون فى انتخابات نقابة المعلمين بمحافظة المنوفية، نقيب المعلمين فى المجلس الحالى محمد مدين بمحاولةِ التأثير على نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 9 يوليو 2011م، بعد إصراره على عدم إعلان الكشوف النهائية حتى الآن. واحتج المرشحون على ما أسموه بتزوير انتخابات نقابة المعلمين بالمنوفية، وأصدر معلمو المنوفية بيانهم الأول مذيل بتوقيع ( معلمون بلا نقابة )، قالوا فيه "إنه فى ظل هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصرنا الحبيبة والكل يرفع شعار التطهير والتغيير، وفى فترة هى من أشد لحظات مصر تحولاً ولا سيما فى النقابات المهنية، وبعد أكثر من خمسة عشر عامًا من توقف الانتخابات وتعيين المجالس الحالية عن طريق أمن الدولة والنظام البائد، أضف إلى ذلك إلغاء قانون 100 سيء السمعة، وبعد كفاح مرير من قبل جموع المعلمين، يفتح باب الترشيح فى الفترة من 26/4/2011م، وحتى 9/5/2011 لانتخابات اللجان النقابية، وتُمارس فى هذه الفترة أنواع متباينة من الخداع أثناء تقديم المرشحين أوراقهم، ولقد أقنعتنا هذه الممارسات المتنوعة من التلاعب بأن نية التزوير مبيتة، وأن فلول النظام القديم مازالت تسير فى الطريق الشائك البعيد كل البعد عن النزاهة والشفافية. وكانت ثورة جموع المعلمين بسبب عدم إعلان الكشوف المبدئية وفتح فترة لاستيفاء الأوراق، ثم كان الخداع والتلاعب وعدم المصداقية أثناء استيفاء أوراق المرشحين، ووعد نقيب المعلمين أمام اللواء طه زغلول سكرتير عام المحافظة ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية بسيونية سرور، بإعلان الكشوف النهائية للمرشحين بعد فرز الأوراق المقدمة من المرشحين فى موعد أقصاه 30/5/2011، ورغم مرور أكثر من أسبوعين على هذا الموعد مازالت كشوف الأسماء النهائية لم تعلن لتفويت الفرصة على المرشحين وعدم سنوح الوقت للاعتراض قضائيًا على المخالفات من قبل اللجنة المشرفة على الانتخابات، وكذلك عدم إعطاء الوقت الكافى للدعاية والإعلان للمرشحين.
