وجه الدكتور أحمد البرعى، وزير القوى العاملة والهجرة، دعوة إلى كافة الدول والمنظمات الدولية إلى مساندة مصر وثورتها وشبابها، من خلال العمل على استئناف التدفقات الاستثمارية ودعم الاقتصاد المصرى وبخاصة من دول الجوار الإقليمى. وأضاف البرعى فى كلمته التى ألقاها بصفته رئيس الوفد المصرى، فى مؤتمر العمل الدولى أن استقرار وازدهار مصر يعنى الأمن والاستقرار لمحيطها العربى والأفريقى والمتوسطى، فيما ينعكس غياب ذلك عن دولة بحجم مصر فى عدم الاستقرار الاقتصادى والاجتماعى والسياسى والأمنى لذلك المحيط الإقليمى. وأشار البرعى إلى أن الحكومة تواجه عدد من التحديات، ومنها ارتفاع نسبة البطالة فى مصر، والتى بلغت حوالى 11.9% وفقًا لإحصاءات مايو 2011 وهى بنسبة 45% بين الشباب الأقل من 26 سنة الذى يمثل حاملو الشهادات العليا منهم حوالى 80%،كما بلغت نسبة الفقر فى مصر من يعيشون على أقل من دولارين يوميًا 42% من سكان مصر. وأوضح البرعى أن حكومة الثورة اتخذت عددًا من الإجراءات من بينها إطلاق الحريات النقابية فى مصر ووضع حد أدنى للأجور التزاماً من مصر باتفاقيات "الحد الأدنى للأجور" وعلى الأخص الاتفاقية 26 لسنة 1928 والاتفاقية 131 لسنة 1970 اللتان صدقت عليهما مصر، وتخصيص مبلغ 2 مليار جنيه مصرى (ما يقرب من 350 مليون دولار)، لإنشاء صندوق "التدريب والبطالة" بهدف إعادة تدريب المتعطلين وخاصة الشباب.
