أكد الدكتور عبد القادر حجازى أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء أن أموال لجنة الإغاثة التى تحصل عليها اللجنة من التبرعات لا صلة لجماعة الإخوان المسلمين بها مؤكدا على ان أموال الإغاثة لا يقترب منها الإخوان المسلمين ولا يحصلوا منها على شىء، وأضاف قائلا "الإخوان المسلمين فى غنى عن أموال الإغاثة ولديهم الكثير من الأموال خاصة بعد ان انقشع عنهم ظلام النظام السابق". وأضاف حجازى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته لجنة الإغاثة الإنسانية اليوم بنقابة الأطباء لإلقاء الضوء على الأوضاع الصحية فى قطاع غزة أن تحركات لجنة الإغاثة الإنسانية شهدت زيادة كبيرة فى تقديم قوافل الإغاثة لعدد من الدول مشيرا إلى أن اللجنة أرسلت خلال الفترة الماضية عقب ثورة 25 يناير عدد من القوافل إلى أوغندة وكينيا وليبيا، داعيا الشعب المصرى للتبرع لصالح لجنة الإغاثة. من جانبه قال الدكتور منير البورش مسئول الملف الصحى على المعابر بقطاع غزة إن الجانب المصرى كان يسمح بمرور 300 شخص يوميا بمعبر رفح قبل ثورة 25 يناير مشيرا إلى أن الجانب المصرى أعطى عدد من التسهيلات لمدة 3 أيام فقط، كان يسمح خلالها بمرور 700 شخص فقط، منتقدا إغلاق المعبر بحجة الصيانة فى اليوم الرابع الذى قررت فيه حكومة "شرف" بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين. ولفت مسئول الملف الصحى بالمعابر إلى وجود آلاف على معبر من المرضى والمصابين الذين ينتظرون القرار من الجانب المصر للسماح بدخولهم، معتبرا أن هناك ضغوطا خارجية على مصر لتقليل عدد العابرين بمعبر رفح، واصفا التسهيلات المقدمة للدخول على معبر رفح بتسهيلات إعلامية فقط، مشيرا إلى أن مستشفيات غزة تعانى من نقص أكثر من 50% من الأدوية الأساسية التى تحتاجها المستشفيات بغزة. وقال "البورش" لمسئولى لجنة الإغاثة بنقابة الأطباء "نرسل لكم استغاثة من مستشفيات غزة والوضع الصحى بغزة سينهار لأن أكثر من 190 صنفا من الأدوية الأساسية رصيدها صفر من مستشفيات قطاع غزة".