الإذاعة العامة الإسرائيلية وفاة مؤسس سلاح الطيران الإسرائيلى ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن "أدولف وليام شفيمر"، مؤسس سلاح الطيران الإسرائيلى، توفى أمس عن عمر يناهز 94 عاماً. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن شفيمر ولد عام 1917 واشترى سراً طائرات حربية قديمة من الولاياتالمتحدة، لنقلها بصورة غير مشروعة فى عام 1947 عبر "تشيكوسلوفاكيا" السابقة إلى العصابات الصهيونية السرية فى فلسطين خلال الانتداب البريطانى قبل قيام إسرائيل فى 1948. جدير بالذكر أن هذه الطائرات شكلت نواة سلاح الطيران الإسرائيلى الناشئ، وأسهمت فى انتصاره خلال أول حرب إسرائيلية على الدول العربية. صحيفة يديعوت أحرونوت باراك فى الصين ونتانياهو و9 من وزرائه فى إيطاليا لعرقلة إقامة الدولة الفلسطينية فى الوقت الذى يزور فيه رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" العاصمة الإيطالية روما، برفقة 9 من وزرائه، لبحث عرقلة إقامة الدولة الفلسطينية مع نظيره الإيطالى "سلفيو برلسكونى"، توجه وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" مساء أمس، لأول مرة منذ 10 سنوات، إلى بكين فى زيارة للصين يحل خلالها ضيفاً على نظيره الصينى. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن تتركز محادثات باراك مع المسئولين الصينيين حول القضايا التى يشهدها الشرق الأوسط، والتهديد النووى الإيرانى ودفع عملية السلام، بالإضافة لنية الفلسطينيين التوجه للأمم المتحدة للإعلان عن إقامة دولتهم المستقلة فى سبتمبر المقبل. وقال سفير إسرائيل لدى إيطاليا "جدعون مائير"، إن 9 اتفاقات للتعاون الثنائى على الأقل ستوقع بمناسبة هذه الزيارة"، مضيفاً أن "نشاطات اقتصادية إسرائيلية كبيرة ستنظم قريباً فى إيطاليا، خصوصاً فى ميلانو. وأوضح السفير الإسرائيلى أن إيطاليا من الدول النادرة التى تقيم علاقات وثيقة مع إسرائيل والعالم العربى، فى الوقت نفسه، وتعارض مبدأ اعتراف الأممالمتحدة فى سبتمبر بدولة فلسطينية بحدود ما قبل يونيو1967. وتأتى زيارة نتانياهو لإيطاليا كبداية لجولة أوربية لإقناع الأوربيين بمعارضة إعلان الفلسطينيين من جانب واحد عن إقامة دولة فلسطينية خلال الاجتماع الذى ستعقده الجمعية العامة للأمم المتحدة فى شهر سبتمبر المقبل. وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو سيزور خلال الجولة الأوربية كلا من رومانيا وبولندا وهنجاريا، حيث يأتى تحرك نتانياهو بعد مضى أيام قليلة من الكشف عن خطة وضعتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، تستهدف بذل جهود على مستوى العالم فى محاولة لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية، حيث ستعمل تل أبيب وفق هذه الخطة التى شرعت فى تنفيذها على الوصول إلى الحد الأقصى من عدد الدول التى يمكن أن تعارض خطوة اعتراف الأممالمتحدة بالدولة الفلسطينية". صحيفة معاريف وزارة الدفاع: الاقتصاد الإسرائيلى خسر 14 مليار شيكل فى 2010 كشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الاقتصاد الإسرائيلى يواجه مخاطر شديدة، بسبب الأعمال الإجرامية داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن الاقتصاد خسر حوالى 14 مليار شيكل خلال عام 2010. وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه على الرغم من تلك الخسائر، إلا أن خسائر عام 2010 تعتبر أقل بنسبة 2.4% مقارنة مع العام الذى سبقه 2009. يأتى هذا فى الوقت الذى تراجع فيه قيمة الدولار واليورو أمام الشيكل الإسرائيلى، حيث تراجعت قيمة الدولار الأمريكى واليورو الأوروبى أمام "الشيكل" الإسرائيلى ليضيق الفارق بين قيمة الشيكل الواحد وبين الدولار واليورو. من جهة أخرى، انخفض احتياطى إسرائيل النقدى من العملة الصعبة خلال الشهر الماضى بحوالى 600 مليون دولار، ليصل إلى ما يقارب 77 مليار دولار. صحيفة هاآرتس الحكومة الإسرائيلية تواصل حملتها العنيفة ضد منظمات حقوقية بتل أبيب ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه استمرارا للصراع ضد منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية التى ساعدت فى بلورة تقرير "جولدستون"، بدأ العمل داخل الحكومة الإسرائيلية على سحب حقوق هذه المنظمات فى تخصيص متطوعى الخدمة المدنية لها، إضافة إلى العمل على تقليص تحويل الميزانيات لهذه المنظمات، كما تجرى مجددا دراسة تشكيل لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق فى عمل هذه المنظمات ومصادر تمويلها. وأوضحت الصحيفة أن عضو الكنيست الإسرائيلى "يسرائيل حسون"، من حزب "كاديما"، توجه إلى وزير الخدمات المدنية "داييل هرشكوفيتش"، لطلب وضع معايير واضحة جديدة ضد هذه المنظمات، وذلك فى إطار قانون الحكومة الذى وضع مؤخرا لتنظيم "جهاز الخدمة المدنية". وأضافت هاآرتس أنه تبين من الفحوصات التى أجراها حسون أن من بين المنظمات التى يحق لها الحصول على متطوعين من قبل الدولة "جمعية حقوق المواطن" و"أمنستى" و"اللجنة الشعبية ضد التعذيب" و"أطباء لحقوق الإنسان". جدير بالذكر أن منظمة "إم ترتسو" المهتمة بحقوق الإنسان نشرت فى شهر يناير الماضى وثيقة تستعرض دور المنظمات المختلفة فى عمل اللجنة، ودور ما يسمى ب"الصندوق الجديد لإسرائيل" فى تمويل نشاطها، وعمل أعضاء كنيست على تقديم اقتراحات مختلفة، تهدف إلى تقليص تحويل الميزانيات لهذه المنظمات. وفى المقابل، يدرس حزبا "الليكود" و"يسرائيل بيتنا" تجديد المبادرة فى الشهور القادمة، لإقامة لجنة تحقيق برلمانية للتحقيق فى عمل منظمات حقوق الإنسان. واتهم حسون هذه المنظمات بتحقير جيش الاحتلال وضباطه، وبدأ بالعمل على وضع معايير جديدة تمنعهم من الحصول على خدمات "متطوعى الخدمة المدنية"، مضيفا أن هذه المنظمات دفعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، برئاسة القاضى ريتشارد جولدستون، إلى اتهام إسرائيل بعمليات غير إنسانية وخرق خطير لحقوق الإنسان. يذكر أن عدد المتطوعين فى "الخدمة المدنية" بإسرائيل يصل اليوم إلى 14.360، تم توزيعهم على نحو 3000 مؤسسة فاعلة، كما أنه يتم تمويلهم من قبل مؤسسات خارجية فى حين تقوم إدارة "الخدمة المدنية" بتوجيههم للعمل فى المؤسسات المختلفة، بالإضافة إلى أن الفلسطينيين فى الداخل "عرب 48" يجمعون على رفض "الخدمة المدنية الإسرائيلية.