فضح الأمير السعودي، عبد الرحمن بن مساعد، النظام القطرى، حيث نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن الأمير السعودى قوله إن حجم الصفقات الموقعة بين قطر والولايات المتحدةالأمريكية، خلال زيارة تميم بن حمد إلى واشنطن البالغة 185 مليار دولار تتساوى تقريبا مع ناتج البلاد المحلي البالغ 186 مليار دولار، مشيرا إلى أنه إبان زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وقِعت صفقات بين البلدين ب 400 مليار دولار على مدى 10 سنوات أسلحة واستثمارات وتوطين صناعات ومشاريع مشتركة يعود نفعها على البلدين. وأضاف الأمير السعودي،: من حينها لم يتوقف صراخ الجزيرة القطرية والإعلام المدعوم من قطر مكررين عبارة (حلب السعودية) وكأن ترامب أخذ ال400 فورا بدون أي مقابل، وإذا قسمنا ال400 مليار على 10 سنوات هى 40 مليار في السنة وتحسبا لاجتزاء هذه التغريدة من سياقها، أكرر أن هذه المبالغ لصفقات مفيدة للبلدين تتضمن أسلحة واستثمارات وتوطين صناعات ومشاريع مشتركة، ولمن لا يعلم، بلغ الناتج المحلي الإجمالي في السعودية لعام 2018، ثلاثة تريليونات ريال. واستطرد الأمير السعودى: في زيارة أمير قطر الشيخ تميم لأمريكا، ذُكر أن الصفقات بين البلدين ب185 مليار دولار، وهللت الجزيرة وأخواتها وأشادت بأهمية هذا اقتصاديا وسياسيا لقطر.. وطبعا مصطلح الحلب اختفى، ولمن لا يعلم: الناتج المحلي لقطر عام 2018 بلغ 186 مليار دولار أي أن الصفقات أكثر من ناتجها المحلي!.