تتمنى الفنانة نوال الزغبى العودة لمصر بعد الثورة لشعورها بأن مصر ما بعد الثورة سوف تختلف كثيرا، وتأمل فى أكل الذرة المشوى على كورنيش النيل، والسهر حتى الفجر فى شوارع القاهرة. نوال تستعد حاليا لتصوير أغنية "هنا القاهرة"، تعبيرًا عن حبها لمصر وشعبها الذى ساهم فى نجوميتها. وتقول إنها انتهت من هذه الأغنية منذ عامين، وأن حبها لمصر هو الذى دفعها للغناء لها، فالفترة التى عاشتها فى مصر وذكرياتها فى شوارعها من أجمل فترات حياتها، وعندما سمعت كلمات الأغنية شعرت أنها ترى مصر الجميلة فيها فقررت غناءها. وأشارت نوال إلى أنه كان من المقرر تصوير الأغنية منذ فترة، لكن الأحداث الأخيرة أجلت الموضوع، وأنها فى انتظار استقرار الأوضاع حتى تعود مصر أحلى وأجمل كما تراها دائما وتبدأ التصوير فورا. وحول ظروف طرح ألبومها الأخير "معرفش ليه" أثناء الثورة قالت نوال: طبعا أنا كنت غير راضية عن صدور الألبوم أثناء الثورة، ولكن الألبوم تم تسريبه، ورغم ذلك نجح والحمد لله، وأنا راضية عنه بنسبة 90 بالمائة، وكنت أتمنى أن تكون الدعاية أقوى من ذلك بالنسبة للسوق المصرى، ولكن الظروف الحالية لا تسمح، وشعرت بالخجل لو فعلت ذلك، والأوضاع مازالت غير مستقرة، ولكنى أستعد لتصوير أكثر من أغنية خلال الفترة القادمة منها "معرفش ليه" و"هنا القاهرة" و"هقولك إيه" وهناك أغنية كلاسيكية أيضا ولكن لم أستقر عليها بعد. نوال أنهت حديثها "لليوم السابع" عن الكابوس الذى يطاردها وهو المرض، فهى تخاف جدا من الأمراض، ومن فراق الأشخاص الذين يحملون لديها معزة خاصة، وأوضحت أنها تكره الحرب وتتمنى ألا يكون هناك أى حروب فى أى منطقة بالعالم، وأن يعم الاستقرار الوطن العربى.
