أعلن الممثل المختص بشئون اليمن فى صندوق الأممالمتحدة للأمومة والطفولة (اليونيسيف)، أن اليمن يواجه كارثة إنسانية مع اجتياح العنف فى دولة هى بالفعل واحدة من أفقر دول العالم ، وأن المواطن اليمنى ستزداد معاناته بسبب نقص احتياجاته الأساسية فى حال تزايدت مظاهر العنف وعدم حل الأزمة السياسية بالبلاد. وقال جيرت كابيلايرى "إن المواطنين فى العاصمة اليمنية صنعاء تنتابهم حالة من الذعر وأن البلاد فى حاجة ماسة للمياه والوقود، وفى حاجة ماسة للمساعدة الإنسانية"، مضيفا "نأمل أن يتحقق قريبا حل للمأزق السياسى الراهن باليمن ، لكن حتى لو حدث فهذا لن ينه المشاكل، لأن هناك نسبة 40% من السكان يعيشون تحت خط الفقر وسيكون صدى ذلك هائلا". وتابع المسئول الأممى "أن المستويات الإنسانية ضعيفة بصورة مروعة، وأسعار الطعام ترتفع بشكل كبير، وترتفع معها مستويات سوء التغذية المرتفعة أصلا، وأن انعدام الأمن يهدد بتفاقم أزمة سوء التغذية بالبلاد"، مشيرا إلى نصف الأطفال اليمنيين يعانون من إعاقة فى النمو ، وإلى أن هذه النسبة من أعلى المعدلات على مستوى العالم.