لفترة طويلة عقب وقوع ثورة يناير ظلت جنوبسيناء أقل المحافظات فى مصر انفلاتا، إلا أنه منذ حوالى شهر تقريبا تداعت الأحداث من قطع الطريق الدولى عدة مرات إلى الهجوم على محكمة جنوبسيناء بمدينة الطور، وأخيرا السطو المسلح على محل جواهرجى بطور سيناء، مما أثار المواطنين وبث فى قلوبهم الخوف. ولكن شاهد المواطنون مؤخرا ظهورا مكثفا لرجال الشرطة وخروج دوريات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة برئاسة اللواء محمد الخطيب، مدير أمن جنوبسيناء، تضم كبار ضباط المديرية. وعن عودة الأمن للشارع السيناوى يقول الشيخ إبراهيم سالم جبلى إن الإحداث الأخيرة التى وقعت بمدينة الطور هى فرديه والحمد لله أننا تجاوزنا هذه الفترة، وأضاف أن الفترة الحالية تشهد التحام البدو مع مشايخهم والشرطة والجيش وأبناء الوادى من الوافدين. إما سيد سليمان أبو بريك فيقول إننى سعيد بعودة الأمن والهدوء لمحافظتنا، مشيدا بانتشار الأكمنة فى كل مكان، مؤكدا أن هذا الأمر يعطى رسالة واضحة للجميع بأن الأوضاع مستقرة.