قال مسئول تنفيذى، إن الخطوط التونسية شهدت تراجعا نسبته 20 بالمئة لحركة نقل الركاب، فى الفترة من منتصف يناير كانون الثانى إلى نهاية أبريل نيسان عنها قبل عام، جراء الاضطرابات فى الشرق الأوسط. وقال حبيب بن سلامة نائب الرئيس للشئون التجارية بالناقلة الوطنية التونسية لرويترز، إن معظم التراجع جاء من أوروبا التى يأتى منها 80 بالمئة من السياح الذين يزورون تونس. وقال: "بالنسبة للخطوط التونسية حركة النقل تراجعت 20 بالمئة"، لكنه أبدى ثقة فى تعافى الحجوزات فى سبتمبر أيلول. وتكافح تونس لاستعادة الاستقرار السياسى والاقتصادى منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن على، فى انتفاضة شعبية فى يناير. ونالت الاضطرابات من قطاع السياحة، أحد أهم مصادر الدخل لتونس كما عطلت قطاعات خدمية وتصنيعية أخرى. كان وزير التجارة والسياحة التونسى مهدى حواص قال الشهر الماضى فى بروكسل، إن بلاده بحاجة إلى مساعدة فى حدود سبعة إلى عشرة مليارات يورو لحماية اقتصادها فى الأمد القصير، مضيفا أن تونس تستهدف رفع الناتج المحلى الإجمالى لثلاثة أمثاله فى غضون خمس سنوات.