أعلن نشطاء إسلاميون أمس، الخميس، عن تدشين حزب التوحيد العربى برئاسة محفوظ عزام الرئيس السابق لحزب العمل، وخال أيمن الظواهرى الرجل الثانى بتنظيم القاعدة. وضم الحزب قيادات سابقة بحزب العمل من بينها محمد السخاوى والسفير والى الشميرى وعمر عزام، بالإضافة إلى شخصيات إسلامية مستقلة مثل الكاتب الصحفى محمد مورو رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامى. ومن ناحيته أكد محفوظ عزام فى كلمته التى ألقاها فى المؤتمر التأسيسى للحزب أمس بنقابة الصحفيين عن انزعاجه من الحملة التى تشنها الصحف ضد التيارات الإسلامية، وأشار فى الوقت ذاته إلى أن ثرة 25 يناير ملك للشباب، ولا يوجد لحزب أو لجماعة أو لجمعية فضل فيها. وطالب برنامج الحزب الاعتماد على نظام الحكم الرئاسى وبمجرد انتخاب الرئيس يصبح رئيسا لكل المواطنين دون تمييز سياسى أو حزبى أو دينى، كما اقترح تخفيض سن المترشح للرئاسة إلى 35 عاما بدلا من 40 عاما. وبالنسبة للسلطة القضائية اقترح برنامج الحزب أن يكون مجلس القضاء الأعلى هو الجهة الوحيدة التى لها ولاية على القضاة والقضاء، وأن يتشكل هذا المجلس الانتخابى المباشر من بين الجمعية العمومية التى تضم قضاه المحاكم بدرجاتها، مشددا على ضرورة ألا يكون لوزير العدل أى ولاية على القضاة والقضاء، نظرا لأنهم جزء من السلطة التنفيذية. وأكد البرنامج أنه لا يجوز لرئيس الدولة أن يكون رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء أو رئيسا للمجلس الأعلى للشرطة، كما طالب بفصل تبعية مصلحة السجون عن وزارة الداخلية وجعل تبعيتها مباشرة لمجلس القضاء الأعلى. ودعا البرنامج إلى الأخذ بنظام القوائم النسبية فى الانتخابات التشريعية للأحزاب أو القوى المؤتلفة مع إتاحة الفرصة بالنسبة لمقاعد المستقلين، ودعا فى الوقت ذاته إلى إعادة النظر فى نسبة ال50% عمال وفلاحين.
