قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، إن الأممالمتحدة تمكنت من تنفيذ أكبر عملية إغاثة فى اليمن بسبب الدعم السعودى والإماراتى. وأضاف لوكوك - فى كلمته خلال مؤتمر صحفى مشترك لمركز الملك سلمان للإغاثة والأممالمتحدة بالرياض، أوردته قناة (العربية الحدث) اليوم الأربعاء، أن الأممالمتحدة تبذل كل جهودها لدعم السلام فى اليمن، وهذا ما يفعله المبعوث الأممى إلى اليمن مارتن جريفيث، مشيرًا إلى أن هناك 24 مليون يمنى يحتاجون لمساعدة إنسانية هذا العام. وأوضح أن الأممالمتحدة ستحقق فى الادعاءات بنهب المساعدات الإنسانية، وستتخذ الإجراءات حتى لو وصل الأمر لإيقاف عمليات الإغاثة.. مشيرًا إلى أن نسبة هدر المساعدات الإنسانية باليمن تراوحت ما بين 5 - 10%. وتابع قائلا: "إذا استمر هذا الهدر فستوقف الأممالمتحدة برنامجها فى اليمن"، موضحًا أن مليشيات الحوثى منعت دخول عمال الإغاثة أكثر من مرة، حيث أن العملية الإنسانية فى اليمن يجب أن تستمر وهذا ممكن فقط باستمرار التمويل. وقال لوكوك: "أخبرنا أطراف النزاع فى اليمن باستمرار أن حتى الحرب لها قوانينها وعليهم الالتزام بها"، حيث أنه بفضل دعم الشرعية والتحالف تمكنت الأممالمتحدة من الوصول إلى مخازن البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأممالمتحدة استطاعت أن تصل شهريًا إلى 10 ملايين مدني؛ لمساعدتهم بسبب الدعم السخى الذى تقدمه السعودية والإمارات. وأدان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية.