أكد "جوزيف ديس"، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال حوار مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرته اليوم، السبت، أنه لقبول فلسطين كدولة مستقلة بالأممالمتحدة يتطلب جلسة تصويت فى مجلس الأمن والحصول على تأييد 9 دول للطلب دون استخدام الفيتو من أى دولة عضو دائم، وبعد ذلك تقوم الجمعية العامة بالتصويت على هذا الطلب، الذى يتطلب تأييد ثلثى الدول الأعضاء. وخلافا لتصريحاته السابقة عاد ديس وقال إنه قد لا يمكن قبول الدولة الفلسطينية عضوا فى الأممالمتحدة دون توصية من مجلس الأمن الدولى، وأنه فى حال قامت الولاياتالمتحدة أو أى عضو دائم فى المجلس باستعمال حق النقض الفيتو فإن الجمعية لا تستطيع قبول فلسطين كعضو. ولفت المسئول بالأممالمتحدة السويسرى الجنسية إلى أن حصول فلسطين على عضوية الأممالمتحدة يمنحها اعتراف دولى وحماية دولية، علما بأن أحد أهداف الأممالمتحدة هو الدفاع عن سيادة الدول الأعضاء فيها. وشدد ديس على التمييز بين الاعتراف باستقلال الدولة، وبين قبولها عضوا فى الأممالمتحدة، مضيفا أن الفلسطينيين يحاولون تجنيد أكبر عدد من الدول إلى جانبهم ليعترفوا باستقلال فلسطين، مشيرا إلى أن هذه هى الطريقة الوحيدة لقبول الاعتراف بالدولة. وعن قرار التقسيم الصادر عن الأممالمتحدة عام 1947 قسم فلسطين لدولتين يهودية وعربية قال ديس "إذا وجد الفلسطينيون دعما من جانب أكثر من ثلثى الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة، فسيكون بالإمكان التفكير فى طلبهم الاستقلال على أساس هذا القرار".