أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمى، أن دعوتها لجمعة الغضب الثانية هى للتظاهر فقط، وذلك فى إطار ممارسة حرية الرأى والتعبير بالسبل السلمية، مناشدين القوات المسلحة بالاستمرار فى دورها الوطنى المعهود بحماية الثورة والثوار. وأوضحت الجبهة، أن رسالتهم غداً، الجمعة، هى ضرورة الحفاظ على مطالب الثورة ومكتسباتها، وأن الشعب يحمى ثورته. وصرح وليد المصرى عضو المكتب السياسى بالجبهة، أنه تم اتخاذ قرار بداخل المكتب السياسى بالجبهة، عن التزامهم برأى الأغلبية من جماهير الشعب المصرى داخل الميدان.