قالت مصادر محلية بشمال سيناء، إن شيوخ القبائل فشلوا فى الوصول لأى معلومات حول اختطاف 3 ضباط شرطة يوم 4 فبراير الماضى، رغم قيام شيوخ القبائل بتحركات على أعلى مستوى، سواء فى نطاق محافظة الإسماعيلية أو شمال سيناء من خلال علاقاتهم بالأهالى. وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن بمختلف مستوياتها كثفت من جهودها ولم تتوصل إلا لاحتمالات غير مؤكدة، منها أن يكون تم اختطاف الضباط وترحيلهم إلى قطاع غزة لتسليمهم لحركة الجهاد الفلسطينية للضغط علي الجهات المسئولة فى مصر للتفاوض من أجل الإفراج عن 3 معتقلين من حركة الجهاد محكوم عليهم بالإعدام مقابل الإفراج عن الضباط المصريين المختطفين، وهى معلومة قالتها زوجة احد الضباط بناء على اتصال من أحد ضباط مديرية أمن شمال سيناء إلا أنها غير مؤكدة بحسب المصادر. والاحتمال الثانى أن يكونوا قتلوا وانتهى أمرهم، أو موجودون لدى عصابات بسيناء حتى الآن دون معرفة أسباب ذلك. وكان كل من الرائد محمد مصطفى الجوهرى ، والنقيب شريف المعداوى، والملازم أول محمد حسين من مديرية أمن الدقهلية، تم تكليفهم بمأمورية عمل لمدة أسبوعين قبل بداية ثورة 25 يناير بثلاثة أيام فقط، وكانوا يقيمون فى فندق بالم بلازا بالعريش وبعد قرار إلغاء المأمورية قرروا العودة إلى محافظتهم يوم 4 فبراير واستقلوا سيارة الرائد محمد الجوهرى، واختفى أثرهم، وبعد 4 أيام من اختفائهم تم العثور على السيارة محترقة. ووفق المصادر فإنهم تعرضوا للاختطاف فى منطقة محصورة بين قرية سالمانة وقرية الميدان غرب العريش. ومن المنتظر أن يتم إعادة عملية البحث عنهم بعد قرار المجلس العسكرى بكشف لغز اختفائهم.