صحيفة القدس الفلسطينية وزير الصحة يفتتح ورشة عمل حول تكاليف الإجراءات والخدمات الطبية افتتح وزير الصحة الفلسطينى الدكتور فتحى أبو مغلى اليوم الأربعاء ورشة عمل حول دراسة تكاليف الإجراءات والخدمات الطبية، والتى نظمتها دائرة الاقتصاد الصحى فى الوزارة، حيث قام الفريق بعمل دراسة ميدانية لكلفة الخدمات الطبية فى مستشفى رفيديا، كنموذج لاحتساب الكلفة الطبية. وأكد أبو مغلى فى كلمته، أن هذه الورشة هى خطوة للأمام باتجاه تعزيز البحث العلمى فى المجال الطبى، وأنها توفر لنا البيانات اللازمة لتطوير العمل، وخاصة فى مجال تسعير الخدمات، والتفاوض لشراء هذه الخدمات من القطاع غير الحكومى. أبو ردينة: رؤية نتنياهو لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين تضع مزيداً من "العراقيل" أمام عملية السلام فى الشرق الأوسط قال الناطق باسم الرئيس الفلسطينى نبيل أبو ردينة، إن رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين تضع مزيداً من "العراقيل" أمام عملية السلام فى الشرق الأوسط. وقال أبو ردينة بعد كلمة نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكى أمس، "لا جديد فى خطاب نتنياهو، سوى أنه يضع المزيد من العراقيل أمام عملية السلام". وتضمنت اقتراحات نتنياهو شروطاً رفضها الفلسطينيون منذ فترة طويلة، وقال إنه يتعين عليهم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وقبول وجود عسكرى إسرائيلى فى المدى البعيد فى غور الأردن الذى يتصور الفلسطينيون أن يكون الحدود الشرقية لدولتهم. صحيفة الأيام الفلسطينية متظاهرة تقاطع نتنياهو: لا للاحتلال اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، إلى وقف كلمته أمام الكونجرس الأمريكى، أمس لفترة وجيزة بعد أن قاطعته امرأة معارضة للسياسة الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة. فبعد دقائق من بدء كلمته نهضت امرأة تجلس فى صفوف الجمهور من مكانها، وهى تصيح "لا للاحتلال". وحاولت المرأة رفع لافتة حمراء انتزعها منها على الفور أحد عناصر الأمن، وعلى الأثر تم إخراجها من قاعة مجلس النواب، التى كانت تضم أيضاً أعضاء مجلس الشيوخ، ولم يستغرق الحادث سوى بضع ثوان. نتنياهو يكرر لاءاته وشروطه.. والكونغرس يصفق قدم بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس "رؤيته" المنتظرة للسلام الفلسطينى الإسرائيلى أمام جلسة مشتركة لمجلسى الكونجرس الأمريكى "النواب والشيوخ". ووسط ترحيب حار وسيل تصفيق متواتر ووقوف الأعضاء 32 مرة للتصفيق، كرر نتنياهو جميع لاءاته وشروطه لتحقيق السلام، عن الحدود والقدس. وقال نتنياهو، إن إسرائيل ستبدى سخاء بشأن حجم الدولة الفلسطينية، لكنها لن تعود إلى حدود 1967، أو تقبل بتقسيم مدينة القدس، وأن إسرائيل ستكون سخية بالنسبة إلى حجم الدولة الفلسطينية، لكننا سنبدى حزماً شديداً عندما يحين وقت ترسيم الحدود. وأضاف: "نقر بأن الدولة الفلسطينية ينبغى أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية، لتكون قابلة للحياة ومستقلة ومزدهرة".
