انتقد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، الاستقبال الذى حظى به رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو من جانب أعضاء الكونجرس الأميركي، قائلاً : "إن التصفيق لنتنياهو أكثر من 25 مرة أشعرنا بانحياز الكونجرس الكامل لمواقف رئيس وزراء إسرائيل، والتى نسف بها جميع أسس السلام العادل فى المنطقة، وان هذا الاستقبال وذاك الخطاب أساء لأميركا نفسها". وقال أمين عام الرئاسة" نعتقد أنه لو بعث جورج واشنطن، أو أبراهام لنكولن حيين من قبريهما لما قوبلا بمثل هذا الاستقبال، الذى لن يؤدى إلا إلى تعزيز اليمين المتطرف فى إسرائيل، ودعم مساعيه لنسف عملية السلام". وأضاف عبد الرحيم"قضى نتنياهو فى خطابه أمام الكونجرس على الآمال بتحقيق السلام العادل، وكانت مكافأته بالتصفيق الحاد، والوقوف المتكرر، وهو أمر لم يكن يحلم نتنياهو أن يحظى به فى الكنيست الإسرائيلى". كما استنكر "نمر حماد" مستشار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الترحيب الشديد الذى أبداه الكونجرس الأمريكى بكلمة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وقال حماد، إن خطاب نتنياهو ومواقفه كانت فى منتهى التطرف ومنتهى الانغلاق.
