أعلنت مصادر طبية اسرائيلية استشهاد فلسطينى متاثرا بإصابته الحرجة عندما فتح مستوطن النار عليه على مفرق بلدة بيتا قضاء نابلس. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مستشفى بيلنسون الاسرائيلى تأكيده استشهاد الشاب الفلسطينى محمد عبد المنعم محمد عبد الفتاح من خربه قيس سلفيت شمال الضفة الغربية. وكان مستوطن إسرائيلى قد فتح النار على شاب فلسطينى على مفرق قرية بيتا بحجة محاولة تنفيذ عملية طعن. وأصابه بجروح حرجة، كما أصاب شابا أخر كان يقف فى المكان ووصفت اصابته بالمتوسطة. وقال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطينى أحمد جبريل أن الهلال الأحمر نقل الشاب الثانى خالد رواجبه (22 عاما) إلى مستشفى رفيديا الحكومى بنابلس بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا جنوب نابلس وقد أصيب برصاصة بالخاصرة. وأضاف جبريل أن قوات الاحتلال نقلت الشاب الأول المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقى العلاج ووصفت اصابته بالخطيرة وقتها. فيما نفى شهود عيان المزاعم الاسرائيلية التى تحدثت عن وقوع عملية طعن، وقالوا إن الشابين اللذين أصيبا على مفرق بيتا احدهما سائق شاحنة تحمل لوحة اسرائيلية نزل من شاحنته بسبب اغلاق المستوطن للطريق، فقام المستوطن بإطلاق النار عليه، فيما أصيب الشاب رواجبة، الذى يعمل فى "جراج" للسيارات، خلال عملية إطلاق النار بالمنطقة أصابته عن بعد. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اغلقت حاجز حوارة بكلا الاتجاهين.