حمل محمد خراجة – أمين صندوق نقابة الصحفيين – محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات، انخفاض موارد النقابة، مؤكدا أن عبد القدوس تجاهل شكوى المجلس عدة مرات من استقبال الندوات فى قاعات النقابة مجانا، وهو ما مثل عبئا على انخفاض موارد النقابة التى كانت تعتمد بشكل أساسى على تأجير القاعات، وبلغ العجز فى أموال المعاشات والعلاج والأنشطة 10 ملايين جنيه. وقال محمد خراجة ل "اليوم السابع" إن النقابة تعانى عجزا ماليا ضخما لم يحدث منذ 4 سنوات، موضحا أن يحيى الجمل وعد مجلس النقابة أن تقوم الحكومة بتسديد المبلغ، مشيرا إلى أن المجلس فى انتظار رد المجلس الأعلى للصحافة خلال أيام للموافقة على أموال بدل الصحفيين تحت التمرين دفعة ديسمبر 2010 والمتأخرة لأكثر من 5 أشهر. وحول المشادات التى حدثت مع الصحفيين خلال الجلسة الاستئنافيه للالتحاق بجداول المنتسبين بالنقابة بعد اعتراضهم على طلب خراجة أوراقا تثبت عملهم داخل الصحف، أوضح خراجة أن حضوره كممثل للنقابة فى المحكمة يعطيه الحق الأول لطلب جميع الأوراق التى تثبت عمل مقدمى الطلبات بالصحف وليس فى أى وظيفة أخرى. وقال "رأيى فى القضية مهم مثل القاضى بالضبط، لأنى أمثل الجانب المهنى، ويجب أن أتأكد أن الصحفى لم يترك عمله، أو أن جريدته متوقفة حتى يكون له الحق فى الالتحاق بالنقابة". من جانبه، رفض محمد عبد القدوس تحميل الندوات التى تعقدها لجنة الحريات المسئولية عن العجز المالى، مؤكدا أن النقابة لديها العديد من المشكلات المالية فى الإعلانات والديون على المؤسسات الصحفية والاشتراكات، وأن الندوات المجانية ضمن نشاط اللجنة. وقال "عجز النقابة المالى يتجاوز موضوع التأجير، لأن الندوات جزء أساسى من عمل لجنة الحريات".
