أكد المهندس، محسن الجيلانى، رئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، أنه لا يعلم مصير الشركات والمصانع المتوقفة عن العمل، إن كانت هناك شركات متوقفة من الأساس لأنه ليس هناك معلومات دقيقة حول أوضاع الشركات المتعثرة فى قطاع الغزل والنسيج. وأوضح الجيلانى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أنه ليس لديه إحصائيات محددة بالشركات المتوقفة سواء فى قطاع الأعمال العام أو القطاع الخاص، مضيفاً أن الوضع لايزال كما هو منذ أسابيع، ومازالت مطالباتنا للحكومة بضخ 250 مليون جنيه للشركات للنهوض بصناعة الغزل، وتقديم دعم 6 جنيهات عن كل كيلو من القطن للنهوض بالزراعة وتشجيع المزارعين على زراعة القطن وبيعه محليًا. كان الجيلانى أعلن مؤخراً أن بعض شركات الغزل والنسيج والملابس قد توقفت عن العمل تماماً نتيجة ارتفاع أسعار الغزول المحلية، مما دفعه لمطالبة حكومة الدكتور عصام شرف بصرف مبلغ زهيد يبلغ 250 مليون جنيه من صندوق إعانات الطوارئ، التابع لوزارة القوى العاملة والهجرة لحماية هذه الصناعة قبل انهيارها تماماً حتى نهاية شهر أكتوبر القادم. كما أكد الجيلانى أن أزمة الغزل والنسيج سوف تنتهى بنهاية الأسبوع المنصرم إلا أن أحمد الشعراوى، أمين عام جمعية مستثمرى غزل المحلة، ورئيس شعبة الملابس باتحاد الصناعات، فقد أكد فى تصريحات صحفية أن الطاقات الإنتاجية لمصانع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة بمدينة المحلة تراجعت بنسبة 75% وأن 1200 مصنع لجأوا إلى تسريح نحو 40% من حجم العمالة ويعمل بها نحو 350 ألف عامل.
