أعلن المستشار مرتضى منصور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن لديه برنامجا انتخابيا كبيرا وحلولا لجميع مشاكل مصر، مشيرا إلى أن برنامجه يتكون من 300 صفحة، يعتمد على تغيير الدستور، كما أن هناك برامج مهمة للصحة والتعليم والبحث العلمى، وسيقوم بتنظيم مؤتمر لعرض برنامجه الانتخابى فيه. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده المستشار مرتضى منصور بإستاد مدينة ميت غمر الرياضى بمحافظة الدقهلية، لإعلان ترشحه لانتخابات الرئاسة القادمة، فى حضور عدد كبير من أبناء قريته بشالوش وأبناء ميت غمر، وصل إلى 10 آلاف مواطن. وشدد منصور على أن سجله طاهر، ولم يكن لديه يوما شبهة فساد، ولم يتربح من منصب، وأنه استقال من على منصب القضاء فى قاعة المحكمة. وهاجم مرتضى منصور د.محمد البرادعى ومحمد حسنين هيكل، قائلا: "ليس عندى قناة التحرير التى تدعم البرادعى التى تملوها قطر، وليس عندى "هيكل" والمؤسسة التى تتعامل معه، أنا عندى ربنا وحده سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن كل الناس الذين حضروا للمؤتمر جاءوا محبة فى، وأنا أفتخر بكم أمام الدنيا كلها، وأقول إلى من يعقدون مؤتمراتهم بجمهورية الفيس بوك، تعالوا وانظروا إلى الفلاحين المحترمين من غير تمويل، وهؤلاء هم الشعب المصرى، وعندما قلت لوزير الداخلية إننى سوف أعقد مؤتمرى فى الإستاد، قال لى سيكون مؤتمر الصدمة والرعب. وانتقد مرتضى منصور د. البرادعى، مشيرا إلى أنه – البرادعى - جلس 25 سنة فى فيينا ولا يعلم ما يحدث فى مصر، وهو يقول أنا لم أدمر العراق، وهو مشغول بالرد على الاتهامات الموجه له، ونحن نحتاج رئيس ركب الأتوبيس، وذاكر على "لمبة جاز"، وشعر بالناس الغلابة. وأكد مرتضى أن السبعة عشر يوما التى تم حبسه فيهم، كانوا آية من الله لكى يرى من ظلموه، وقولت لهم لمن الملك اليوم!!. وقال مرتضى منصور إنه تم الحكم على فى هذا النظام بمحاكمة غير عادلة، مطالبا أن يحاكم الجميع محاكمة عادلة، مشيرا "الضرب فى الميت حرام"، ونحن شعب غير شمات. وأشار منصور إلى أن النظام السابق كان نظاما هشا، لأنه كان يزور الانتخابات، وأن ما حدث فى مصر ليس ثورة، ولكنه انهيار أمنى، وربنا أراد أن يسقطه فى ثلاثة أيام فقط. وهاجم منصور قيام بعض الضباط بعمل ائتلاف للشرطة، وقال: "انزلوا إلى الشارع اضبطوا الأمن، فإن ما يحدث فى مصر أيقظ الفتنة التى كانت نائمة والتى تقوده بعض الدول من ضمنها أمريكا لتنفيذ أجندة تقسيم مصر". ووجه منصور كلامه إلى دولة الفيس بوك قائلا: "اصحوا، الدولة "بتضييع" فدخل السياحة أصبح صفرا، والاستثمار الخارجى صفر". وثمن منصور دور القوات المسلحة، مؤكدا أنه يكن للمؤسسة العسكرية كل الاحترام، وقال: "لو نظرنا إلى الدول التى حولنا لعرفنا قيمتهم، مهاجما من يقوم بتوجيه الشتائم إلى المجلس العسكرى بعد قيام 17 مليونا بالموافقة على استمرار المجلس العسكرى لحين عمل انتخابات"، مشيرا إلى أن هذا المجلس هو الذى حما أولادنا، وأكبر تأكيد على ذلك البيان الأول الذى أصدره المجلس العسكرى بأنه يحمى الشرعية ويتبنى مطالب الشعب. وقال مرتضى بأنه ليس لديه أجندة، وأنه رفض الدفاع عن رموز النظام السابق، من حبيب العادلى ومبارك وأحمد عز وحسن عبد الرحمن وإسماعيل الشاعر. وطلب الجميع بالعمل، لأن الاقتصاد ينهار، والمصانع متوقفة، مشيرا إلى أن هناك حلا من اثنين، "يا نشحت من الدول العربية"، وهذا لن يحدث، أو ننتظر ما فعله أوباما عندما قال إن أمريكا ستتنازل عن مليارى دولار.
