فى ثانى جلسة صلح تشهدها السويس بعد الثورة، عقدت مساء أمس، جلسة صلح بين عائلتى بخيت، إحدى عائلات المنشأة بسوهاج وعائلة الأشراف، التابعة لأشراف قنا، وذلك بكفر حودة، التابع لحى الأربعين. وأشرفت القوات المسلحة وقيادة الجيش الثالث الميدانى على إتمام عملية الصلح، حيث شهدت الجلسة حضور اللواء محمد عبد المنعم هاشم، محافظ السويس، والعميد محمد رأفت الداش، ممثل قائد الجيش الثالث الميدانى بالسويس، ومندوب عن اللواء صدقى صبحى، قائد الجيش الثالث الميدانى واللواء أسامة الطويل، مدير أمن السويس والشيخ كمال بربرى، مدير عام أوقاف السويس وعدد من القيادات الشعبية. وتعود أحداث الواقعة لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد أن قام أحمد إبراهيم، من عائلة المنشأة بقتل مؤمن أحمد بخيت 22 سنة من عائلة بخيت بطريق الخطأ، أثناء تجربته فرد خرطوش كان بحوزته فخرجت منه رصاصة عن طريق الخطأ أودت بحياة القتيل على الفور. بدأت الجلسة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قام محافظ السويس بتقديم واجب العزاء والشكر على قبول الصلح ووأد نزيف الدم، حيث قدم الشكر لقيادة الجيش المتمثلة فى اللواء صدقى صبحى على دوره البارز جلسات الصلح كما قدم الشكر إلى اللواء أسامة الطويل، مدير أمن السويس على دورة فى إعادة الاستقرار والأمن إلى السويس مرة أخرى، بالإضافة إلى القيادات الشعبية.
