قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، إن أى قيام لدولة فلسطين سيكون مرهوناً بعدد من الثوابت التى يجمع عليها الشعب الإسرائيلى، ومن بينها أن تكون الدولة الفلسطينية دولة منزوعة السلاح وبقاء القوات العسكرية الإسرائيلية فى منطقة نهر الأردن، بالإضافة إلى جعل مدينة القدس عاصمة لدولة إسرائيل. وأضاف نتانياهو خلال خطاب له فى الكنيست الإسرائيلى بمناسبة يوم ميلاد مؤسس الحركة الصهيونية (ثيودور هرتزل) "النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين تعدى الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967 ليشمل المطالبة بالاعتراف بدولة على حدود عام 1948، الأمر الذى يهدد وجود دولة إسرائيلية". وتابع، "أن إسرائيل لن تقبل بالمفاوضات والسلام مع حكومة تضم حركة حماس والتى تتبنى فكرة القضاء على إسرائيل". وأكد نتانياهو، أن الفترة القادمة ستكون محملة بالعقبات والتحديات التى ستواجه دولة إسرائيل، وقال إن المرحلة الانتقالية التى تعيشها منطقة الشرق الأوسط تضع إسرائيل أمام تحديات.. محذراً من خطورة المسيرات التى نظمت أمس الأحد تجاه إسرائيل بمناسبة ذكرى النكبة. وأضاف، أن الشرق الأوسط يشهد حالياً تغيراً دراماتيكياً سريعاً.. معرباً عن أمله فى أن يكون هذا التغير فى صالح إسرائيل ودفع عملية التسوية. وأضاف، "أن الآلاف حاولوا أمس محاولة دخول أراضينا والمساس بسيادتنا.. وهذا يدل على أن الفلسطينيين غير صادقين بأنهم يريدون بناء دولتهم على حدود عام 1967"، وتابع "أن الفلسطينيين الذين خرجوا أمس كانوا يحملون مفاتيح رمزية لبيوت الإسرائيليين فى يافا وعكا والرملة ويريدون الاستيلاء عليها" على حد زعمه.
