أصدرت اللجنة العليا لإضراب الأطباء بمحافظة الدقهلية، بيانا شديد اللهجة للأطباء المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأعضائها بمجلس نقابة الأطباء بالمحافظة، ردا على ما يقومون به من إطلاق شائعات ضد إضراب 17 مايو، الذى يعد له، حيث أطلقوا الشائعات بفض الإضراب وانتهاء مشكلات الأطباء. حصل "اليوم السابع" على نسخة من بيان اللجنة العليا لإضراب الأطباء بمحافظة الدقهلية، كان نصه "تعلن اللجنة العليا للإضراب بمحافظة الدقهلية عن إدانتها للتصرفات غير المسئولة التى يقوم بها الأطباء المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء مجلس نقابة الأطباء فى محاولاتهم للالتفاف حول قرارات الجمعية العمومية وإجهاض إضراب الغد 17/5/2011 من خلال ترويج شائعات عن إلغاء الإضراب بدعوى أن الوزارة حققت مطالب الأطباء، رغم أنه لم يتحقق أى مطلب من مطالبنا وهى إقالة القيادات الفاسدة بالوزارة ورفع موازنة الصحة وإصلاح المنظومة الصحية بما يخدم المريض. وأضافت اللجنة العليا فى بيانها أن اللجنة قد صمتت كثيرا على تجاوزات وتصرفات الإخوان المسلمين، كأطباء وأعضاء مجلس نقابة ولكن "طفح الكيل" وسيأتى اليوم الذى تعلن فية اللجنة حقيقة مواقفهم "المشبوهة"، بداية من محاولة الدكتور عصام العريان الالتفاف على قرارات الجمعية العمومية وتهربه من الرد على تهمة الجهاز المركزى للمحاسبات بإهدار 12.5 مليون جنيه من ميزانية النقابة ثم محاولة دعمه للنقيب "المجمد" حمدى السيد عضو الحزب الوطنى "المنحل" ثم محاولتهم لإفشال إضراب الأطباء فى العاشر من الشهر الجارى حيث لم يفوا بعهودهم معنا وسعوا لافشالة فى مستشفيات بعينها والتى يوجد بها تكتلات من أطباء "الجماعة" ونحن نذكرهم بهتاف الأطباء فى الجمعية العمومية الأخيرة فى الأول من شهر مايو "هما الإخوان عاوزين أية؟ .. موش دكاترة ولا أية؟". وأكدت اللجنة أن جموع الأطباء قد فاض بهم الكيل من تصرفات الإخوان و "تسييسهم" للنقابة واتخاذ قرارات تخدم مصالحهم الشخصية ولا تخدم عموم الأطباء وتنوه اللجنة إلى أنها إلى أنها لن تقف مكتوفة الايدى أمام تجاوزاتهم وأنها تملك المستندات والوقائع ما يفضح مواقفهم أمام الرأى العام الطبى فى مصر. وأن اللجنة العليا لإضراب الأطباء بالدقهلية والمشكلة معظمها من شباب الثورة لن تسمح لأحد بالتواطؤ على مصلحة الطبيب والمريض من أجل صفقات رخيصة "دنيئة" وأن إضرابنا غدا "الثلاثاء" 17 مايو هو إضراب جزئى مفتوح لا يشمل حالات الطوارئ والعناية المركزة والحالات الحرجة ولا يمس مصلحة المريض ولكن من أجل الارتقاء بالخدمة الصحية التى نقدمها لهم والتاريخ سيذكر المخلص والمتخاذل.
