أكد محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم والمرشح لمنصب رئيس الفيفا، أن جولته الانتخابية الأخيرة فى كل من آسيا وأفريقيا كانت موفقة، إلا أنه أشار فى نفس الوقت إلى أن مجموع أصوات هاتين القارتين لا يعنى النجاح فى الانتخابات، لذا وجب عليه الاتجاه إلى قارات الكاريبى والوسطى والشمالية، لافتاً إلى أن عدم مساندة الاتحاد الأوروبى له لا تعنى أن الاتحادات الأهلية بالقارة لن تصوت لصالحه فى المعركة الانتخابية. قال بن همام فى تصريحات لبرنامج الكورة وشوبير، الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير على قناة مودرن كورة، إن هناك العديد من الاتحادات أعلنت تأييدها لبلاتر من خلال بعض الضغوط المعنوية والنفسية التى تمارس عليها من رؤسائها من أجل بلاتر مثل الأوقيانوس وأمريكا الجنوبية التى يبلغ مجموع أصواتها عشرة أصوات، مضيفاً أن الكتل الكبرى هى آسيا وأوربا والوسطى والشمالية التى يعول عليها فى جولاته، إلى جانب الاتصالات التى أجراها مع كل الدول الأوروبية الكبرى أو الصغرى وغيرها من البلاد. أصوات العرب مضمونة إلا واحدأضاف بن همام، أنه يعتقد ضمان تأييد الوطن العربى بأكمله بخلاف صوت واحد – رفض الإفصاح عنه -، كذلك القارة الأفريقية وحتى إن لم تعلن تأييدها الصريح لشخصه، كون هذا أمر داخلي يخص الاتحاد القارى ويتبع وجهة نظر رئيسه عيسى حياتو. انتقد بن همام توقيع بلاتر اتفاقية مع الإنتربول دون الرجوع إلى المكتب التنفيذى فى مثل هذا الأمر المهم الذى سيكلف خزينة المنظمة أموالاً ضخمة، قائلاً "تلك الطريقة فى إدارة الفيفا يجب أن تتغير ويتم التعامل بشفافية ووضوح مع كل الأمور لتجنيب المنظمة الانتقادات والطعن فى الذمم، مشيراً إلى أنه لا يعلم المخصصات المالية لبلاتر. اتهام قطر بالرشوة.. مرفوضحول الانتقادات التى توجه للملف القطرى بدفع رشاوى للحصول على شرف تنظيم كأس العالم 2022، أشار بن همام إلى أن تلك الانتقادات المقصود بها هو القارة السمراء، موضحاً أنه تم إيقاف أحد أعضاء المكتب التنفيذى بالفيفا بسبب واقعة تلقى رشاوى، مضيفاً أنه توجب على القارة الأفريقية الوقوف أمام هذه العنصرية فتلك الحملات دائمة ضد الكاف ورئيسه عيسى حياتو، معرباً عن دهشة من وصف القارة السمراء بالفساد دائماً، وهو ما يتنافى مع الواقع الذى لمسه من خلال علاقاته وصداقاته بالأفارقة. تمنى المرشح لرئاسة الفيفا، أن تكون المنافسة على كرسى رئاسة الفيفا شريفة، وتتناسب مع شعار الفيفا "اللعب النظيف" أو "الفير بلاى" والذى ترفعه المنظمة فى كل مكان فى العالم والتأكيد على أن الترشح حق مشروع له ،منتقدا عدم وجود ديمقراطية خصوصاً فى أوربا والذى تمثل فى رفض مشروعات قدمها – أى بن همام - لصالح الأوروبيين، لكن رفضها بعض الأوروبيين أنفسهم مثل مشروع "الهدف" الذى قدمه بن همام ثم استفادت منه جميع الدول فى العالم. لا تعنينى صداقة بلاترعن وجود عرض من جانب بلاتر بأن ينسحب بن همام من الانتخابات المقبلة على أن يسانده الرئيس الحالى فى الانتخابات بعد القادمة، قال بن همام "هذا العرض مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة"، مضيفاً "بلاتر رشح ميشيل بلاتينى رئيس الاتحاد الأوروبى لخلافته فى الفيفا". أوضح رئيس الاتحاد الآسيوى، أنه ليس غاضباً من تصريحات بلاتر بأنه لا يعتبر بن همام صديقاً له، قائلاً: "قد تختلف معايير الصداقة بينى وبين بلاتر، وبصفة عامة لا تعنينى صداقته". شكر خاص لأبو ريدةاختتم حديثه بتوجيه الشكر للاتحاد المصرى لكرة القدم والشعب المصرى وكذلك إعلامه الذى يقف معه بطريقة مشرفة، مشيداً فى نفس الوقت بالدور الذى لعبه هانى أبو ريدة فى الحملة الانتخابية الخاصة به ومصاحبته له من بلد لآخر لشرح برنامجه الانتخابى.
