وكيل الأزهر يستقبل وزير الأوقاف الصومالي السابق ويهنئه بتكريم رئيس الجمهورية    الموافقة على زيادة أعداد المقبولين بمدرسة التمريض في الوادي الجديد    أول رد فعل من ناصر عبدالرحمن بشأن صورته المتداولة مع صلاح التيجاني    956 شهادة تراخيص لاستغلال المخلفات    استشهاد وإصابة 7 فلسطينيين جراء اقتحام قوات الاحتلال لجنين بالضفة    تزايد الضغط للدعوة إلى انتخابات مبكرة في أيرلندا عقب ارتفاع شعبية رئيس الوزراء    رئيس الوزراء: لا عودة لتخفيف الأحمال وأمنا احتياجاتنا من الوقود    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    حسن نصر الله: شن إسرائيل حرب برية على لبنان فرصة تاريخية لنا    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    مصر بجوار المغرب.. تعرف على قرعة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية    مباحث الدقي تكشف حيلة عاطل للاستيلاء على مبلغ مالي من مالك مطعم شهير    ورشة للمخرج علي بدرخان بالدورة ال40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يُكرم «هاني رمزي» في دورته السابعة    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    محافظ كفرالشيخ يوجه بالتيسير على المواطنين في إجراءات التصالح على مخلفات البناء    الأزهر للفتوى الإلكترونية يعلن الإدعاء بمعرفة الغيب يؤدى إلى الإلحاد    القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    تقرير يُكشف: ارتفاع درجات الحرارة بريء من تفجيرات " البيجر " والعملية مدبرة    محافظ بني سويف: إزالة 272 حالة بحملات المرحلة الثالثة من الموجة ال23    "صحة أسوان": لا يوجد بمستشفيات المحافظة حالات تسمم بسبب المياه    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فيلم عاشق على قمة شباك تذاكر السينما في مصر.. تعرف على إيراداته    الحكومة تستعرض الخطة التشريعية خلال دور الانعقاد المقبل لمجلس النواب    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    أول ظهور لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء عن خضوعها للجراحة    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    أخبار الأهلي: بعد تعاقده مع الأهلي.. شوبير يعلن موعد بداية برنامجه    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر لويس دياز    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    "خناقة ملعب" وصلت القسم.. بلاغ يتهم ابن محمد رمضان بضرب طفل في النادي    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    خبير سياسي: إسرائيل تريد مد خط غاز طبيعي قبالة شواطئ غزة    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    جامعة الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    محافظ الإسكندرية يتابع المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    حزب الله يهاجم تمركزا لمدفعية إسرائيلية في بيت هيلل ويحقق إصابات مباشرة    «لو مش هتلعبهم خرجهم إعارة».. رسالة خاصة من شوبير ل كولر بسبب ثنائي الأهلي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»    ضبط عنصر إجرامى بحوزته أسلحة نارية فى البحيرة    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكسب غير المشروع يبدأ التحقيق مع مبارك وزوجته فى شرم الشيخ..واتهام "عبير" بطلة أحداث إمبابة بالتزوير وتكدير السلم..شرف: أتوقع أن تقفز الاستثمارات للمقاييس العالمية.."أبو الفتوح": سأترشح مستقلا

اهتمت برامج التوك شو أمس بالعديد من القضايا، كان أهمها تحقيق جهاز الكسب غير المشروع مع الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته بشرم الشيخ، وتابعت معظم البرامج تقارير عن أزمة إمبابة والحكم على "عبير" مفجرة الأزمة ب 15 يومًا على ذمة التحقيقات واتهامها بالتزوير وتكدير السلم العام، كما التقى عمرو خالد بالدكتور عصام شرف فى ثانى حلقات برنامجه "بكرة أحلى" الذى تحدث خلال اللقاء فى العديد من القضايا كان على رأسها الأحداث الأخيرة بإمبابة، وعودة الأمن، وكيفية عودة الاستثمار على معدلات مرتفعة. وتناول برنامج بلدنا بالمصرى مشكلة المعاقين وكيفية الاهتمام بهم فى ظل وجود أكثر من 7 ملايين معاق بمصر.
بلدنا بالمصرى.. " ممدوح شاهين".. سيتم إلغاء حالة الطوارئ إذا حدث استقرار قبل الانتخابات .. بثينة كامل "الأمور تدار بنفس طريقة النظام القديم.. المرشح لرئاسة الجمهورية عن المعاقين "مصر لم تصرف على "تعريفة".
شاهده عزوز الديب
الأخبار:
- لجنة الوفاق الوطنى تبدأ عملها الأسبوع القادم
- حبس عبير مفجرة أحداث إمبابة 15 يوماً على ذمة التحقيقات
- البابا شنودة يقدم العزاء لأسر ضحايا أحداث إمبابة فى العظة الأسبوعية أمس الأربعاء
أكد اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خلال مداخلة هاتفية، أن قانون الطوارئ موجود منذ عام 1958 وحتى الآن والمجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يستخدم السلطات والإجراءات الاستثنائية لقانون الطوارئ لكن قانون الطوارئ ضرورى لضبط الشارع إبان إجراء الانتخابات.
وأوضح شاهين بأنه سيتم إلغاء حالة الطوارئ إذا حدث استقرار قبل الانتخابات لأن الانتخابات البرلمانية ستجرى فى الميعاد الذى حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
قال شاهين بأن القوات المسلحة ملتزمة بتنفيذ ما وعدنا به من إجراء انتخابات برلمانية إن لهم الحق فى التصويت بالانتخابات القادمة بسلطة الدستور.
أكد عمر حسانين، رئيس قسم الحوادث بجريدة المصرى اليوم، بمداخلة هاتفية بحبس عبير مفجرة أذمة إمبابة 15 يومًا على ذمة التحقيق فى بلاغات مقدمة من محامين أقباط اتهموها فيها بالتزوير لأنها مازالت على ذمة زوجها المسيحى، رغم علاقتها برجل مسلم، وتم توجيه تهم كثيرة ل23 سلفياً ومواجهتهم بأكثر من فيديو يبين اعتداءهم بالحجارة على الكنيسة فى تحقيقات النيابة اليوم.. وتم القبض على 11 شخصا جديدا بتهمة التحريض والمشاركة فى أحداث إمبابة.
أكد زياد العليمى، عضو ائتلاف شباب الثورة، فى مداخلة هاتفية إن دولة المواطنة لن تقوم إلا بقانون موحد لدور العبادة ولا يحق لأحد أن يحجر على حقنا فى التظاهر السلمى فى ميدان التحرير.
أضاف العليمى بأنه سيتم مسيرة خاصة بالقدس مجرد مسيرة رمزية للتعبير عن تضامننا مع حقوق الفلسطينيين، وكذلك فهى احتفال للتعبير عن فرحتنا بالمصالحة الفلسطينية.
وأكد على حسن، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، هاتفيا أنه بدأت التحقيقات مع مبارك وزوجته فى الكسب غير المشروع منذ نصف ساعة فى شرم الشيخ، وينتظر أن تستمر التحقيقات حتى الصباح وتشير تقارير جهاز الكسب غير المشروع فى تحقيق أسرة مبارك لثروة طائلة على نحو لا يتناسب مع مصادر الدخل القانونية المشروعة لمبارك وأسرته.
تساءل الإعلامى محمود شرف هاتفيا أريد أن أعرف هل قامت ثورة أم لا! وما قلته على الهواء مباشرة فى قناة النيل الثقافية فى الحلقة مع بثينة كامل لا يوجد به شبهة بطولة، ولكن قمت بما يرضى ضميرى وقناة النيل الثقافية المصرية هى القناة الثقافية المتخصصة الوحيدة فى الوطن العربى، ورغم ذلك فإن إمكاناتها المادية سيئة للغاية.
وأكدت الإعلامية بثينة كامل أنه تم تحويلها للتحقيق وسيتم التحقيق معها يوم الأحد القادم والشىء الوحيد الذى يُشعر المصريين بالثورة هو محاكمة رموز النظام السابق ولكننا الآن أسوأ من السابق.
أشارت بثينة، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن الأعلام اليوم "متعسكر " ولا يمكن أن يقوم المجلس العسكرى بإدارة الإعلام والأمور الآن تدار بنفس منطق النظام السابق.
الفقرة الرئيسية:
مطالب المعاقين بمباشرة حقوقهم السياسية
الضيوف:د. أشرف سلطان أول مرشح لرئاسة الجمهورية عن المعاقين
ريهام المصرى رئيس مجلس إدارة جمعية 7 ملايين معاق
أسامة طايع مؤسس بحركة 7 ملايين معاق
أكد الدكتور أشرف سلطان، مرشح الرئاسة عن متحدى الإعاقة بأنه يشعر أنه قادر على تقديم الكثير لمصر إذا أصبحت رئيسًا للجمهورية ولدى برنامج انتخابى بدأت فى كتابته عندما استفزنى أحد المرشحين للرئاسة فى أحد البرامج عندما وجدت أننى أصلح أكثر منه فى الترشح للرئاسة.
قالت ريهام المصرى، إن عدد المعاقين فى مصر حسب آخر إحصاء رسمى هو 7 ملايين معاق، لكنه الآن يتجاوز 10 ملايين معاق فى الدولة.
وأوضح سلطان حصلت على الدكتورة فى أمريكا، ومصر لم تصرف على "تعريفة" وإنما صرفت أمريكا على 350 ألف دولار، وكنت رئيس الجالية المصرية هناك وأوضح أن المعاق معاق الفكر وليس معاق الجسد.
أشار أسامة طايع عضو بجمعية 7 ملايين معاق بأنه يريد كوتة للمعاقين فى البرلمان لأن أعضاء كل برلمان لم يكونوا يلتفتون لمشكلات وحقوق المعاقين فى الدولة.
الحياة اليوم .. "الحياة اليوم": الكسب غير المشروع يبدأ التحقيق مع مبارك وزوجته فى شرم الشيخ.. اتهام "عبير" بطلة أحداث إمبابة بالتزوير وتكدير السلم.. "سلماوى" يطالب بسرعة إجراء انتخابات الرئاسة، ليتم القضاء على الانفلات الأمنى والفتنة الطائفية.
شاهده محمد عبد العظيم
أهم الأخبار
- الكسب غير المشروع يبدأ التحقيق مع مبارك وزوجته فى شرم الشيخ.
- سلطات مطار القاهرة تمنع أسرة كمال الشاذلى من مغادرة البلاد بسبب وجودهم فى قوائم الممنوعين من السفر.
- محكمة الجنايات تواصل التحقيقات مع عز و رشيد وعسل فى قضايا التربح و الأضرار بالمال العام.
- الكسب غير المشروع يمنع أسرة العادلى من التصرف فى ممتلكاته والتى تقدر ب 44قصرا و8 فيلات والعديد من الشقق والأراضى الزراعية.
- محافظة الجيزة تبدأ ترميم المنشآت الخاصة التى تأثرت بسبب أحداث إمبابة.
- المحكمة العسكرية العليا تصدر حكمًا بالإعدام على بلطجى بسبب قضية قتل عمد.
- النيابة العسكرية توجه تهمة التزوير تكدير السلم والجمع بين زوجين إلى عبير بطلة أحداث إمبابة.
- البابا يقدم العزاء لأسر ضحايا أحداث إمبابة.
الفقرة الرئيسة للبرنامج
"دور المثقفين المصريين بعد ثورة 25 يناير"
الضيوف
محمد سلماوى رئيس اتحاد كتاب مصر.
أكد "سلماوى" أن مصر تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة من تاريخها،حيث تقع بين عهدين نظام سابق ونظام لم يأت بعد مما جعل البلاد تمر بحالة من الفراغ بالإضافة إلى غياب رجال الشرطة وعدم تنفيذ القانون.
طالب سلماوى بضرورة سرعة إجراء انتخابات الرئاسة،حتى يكون هناك رأس للبلاد ليتم القضاء على الانفلات الأمنى والفتنة الطائفية.
تعجب سلماوى قائلا: لماذا لم يتم إجراء الانتخابات الرئاسية حتى الآن فى حين تواجد المرشحون للرئاسة واكتمال برامجهم الانتخابية، حيث أشاد بالعديد منهم مثل عمرو موسى وحمدين صباحى والبسطويسى والبرداعى، فالدولة المصرية بلا رأس منذ أكثر من 100 يوم، وأشار سلماوى إلى ضرورة وضع دستور للبلاد من خلال طوائف الشعب، وليس عن طريق أعضاء مجلس الشعب فمجلس الشعب لايضع الدساتير.
وحول أحداث الفتنة الطائفية أوضح "سلماوى" أن السبب فى ذلك يعود إلى إطالة المرحلة الانتقالية واستبعد فكرة وجود مؤامرات خارجية وراء هذه الأحداث.
اختتم سلماوى تصريحاته بأن هناك حملة لتشويش صورة المثقفين المصريين بعد ثورة 25 يناير، مؤكدا على الدور الذى لعبه المثقفون من أجل الحفاظ على مطالب الثورة.
بكرة أحلى.. شرف: لا بديل عن الالتفاف الشعبى والتفاؤل للخروج بمصر من عنق الزجاجة.. "أتوقع أن تقفز الاستثمارات المصرية إلى المقاييس العالمية فى أقل من عام".. عمرو خالد يدعو إلى اقتراح مشروعات حلول لما نواجهه اليوم من مشكلات.. "محسن مراد"..العلاقة بين الشرطة والشعب يجب أن تكون قائمة على جدار من الثقة والاحترام المتبادل.
كتبت إيناس الشيخ
فى أولى حلقات برنامج "بكرة أحلى" أكد الدكتور عمرو خالد على المحاور الرئيسية للبرنامج وهى تفعيل مشروع "يلا نبنى بلدنا"، والعمل بمنهج "إيد واحدة قلب واحد"، وتناول قضية هامة فى كل قطاع على حدة والعمل على بنائها بروح الجماعة، مشيراً إلى أن البرنامج سيكون بمثابة مشروع يتناول هذه الأهداف الثلاثة.
قسم "خالد" فقرات البرنامج إلى ثلاث فقرات رئيسية وهى:
-عجبنى ومش عجبنى، وهى فقرة تتضمن قضيتين إحداهما سلبية والأخرى إيجابية.
-طرح قضية هامة تشغل الشارع المصرى والمشاركة فى حلها.
-حوار مع شخصية من الشخصيات التى نحتاج لرأيها.
الفقرة الأولى:-
عجبنى ومش عاجبنى.
تناول خالد أحداث الفتنة الطائفية كقضية سلبية لهذا الأسبوع، وتناولت الفقرة تقرير عن أحداث إمبابة ظهرت فيه مشاهد عن الدمار الذى أعقب الأحداث فى الشارع الذى وقعت فيه الاشتباكات، كما سادت حالة من الرعب والترقب بين الأهالى إلى الدرجة التى منع فيه الكثير من الأهالى أبنائهم من النزول لأداء امتحانات آخر العام.
كما سادت حالة من الإحباط والوجوم على أهالى المنطقة، مشيرين إلى تعطل أعمالهم وتعرضهم إلى خسائر كبيرة على إثر الأحداث التى اشتعلت يوم السبت الماضى.
قال عمرو معقباً على هذا التقرير، " إن تفشى الفتنة الطائفية هى حالة من فقدان العقل وانعدام الثقة والخوف من المستقبل"، مشيراً إلى أن التناول الموسع للقضية إعلامية من شأنه إشعال الفتن بشكل أكبر، داعياً إلى ضرورة عدم النظر إلى الأمور بأحكام مسبقة من شأنها الرجوع بنا إلى الخلف، كما دعا إلى ضرورة ترك الفتن وعدم المشاركة فيها بالقول أو الفعل".
بينما تناول خالد حلاً مقترحاً، للتصدى إلى أزمة رغيف العيش.
قال دكتور من قرية" بدواى فى المنصورة، إن الأهالى قاموا بتشكيل لجان شعبية لحراسة مخابز المنطقة بالكامل للتأكد من عدم حدوث أى انتهاكات أو بيع للدقيق، وتنظيم طوابير الراغبين فى الحصول على الخبز، وجاءت التجربة ناجحة بكل المقاييس وحازت على إعجاب كافة أهالى المنطقة.
الفقرة الثانية: الانفلات الأمنى
الضيوف: اللواء محسن مراد، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام
أشار "مراد"، إلى أن أمن الدولة هو منظومة متكاملة من الإجراءات والخطط التى تعمق شعور المواطن بالأمن والأمان، مضيفاً أنه من أجل تناول هذه الأحداث يجب تناول كل ملابسات القضية والوقوف على كافة أبعادها.
ذكر مراد أن الإحصائيات أفادت أن هناك 150 مركزاً وقسم شرطة تم إحراقها بالكامل، 2000 سيارة تابعة لأمن الدولة تم إتلافها، فتح 7 سجون عمومية وتهريب 23800 مسجون من مسجلى الخطر، سرقة 13000 قطعة سلاح خاصة بالأمن، ووصف مراد هذه الأحداث بالمعوقات التى من شأنها أن تهز أى دولة فى العالم.
أرجع مراد، حالة الفراغ الأمنى فى الشارع المصرى إلى العلاقة الحالية بين الشعب والشرطة والتى أعقبت ثورة 25 يناير، موضحاً أن أجهزة الأمن قد عانت من سوء معاملة الأفراد لرجال الشرطة عقب الثورة مباشرة، وذلك نتيجة لحالة انهيار الثقة بين الشعب الشرطة وسقوط هيبة رجل الشرطة من عيون الناس، مما أدى إلى تفاقم المشكلة، وقال "نحن الآن أمام شعب لا يحترم جهازه الأمنى وضباط يعانون من هزة نفسية بعد الثورة أشاعت فيهم الخوف الدائم من رد فعل الناس"
وأضاف مراد "بالتأكيد كانت الانتهاكات التى تحدث قبل الثورة من قبل بعض رجال الشرطة للمواطنين سبباً فى التسبب فيما وصل إليه الحال اليوم من فقدان الثقة" مشيراً إلى أننا الآن فى مرحلة جديدة يجب علينا أن نتعاون على المرور ببلادنا من مرحلة الأزمة وترك الماضى والنظر لأحداث اليوم، مؤكداً على أن مسألة الالتفات الأمنى بالرغم من مواجهتها وإصلاحها يومياً إلا أن الأمر لا يمكن أن يعود لسابق عهده الماضى إلا بمساعدة الناس لرجل الشرطة بعودة الثقة فى نفسه وفى عمله وإعادة الثقة وإحساس الناس بأهمية الأمن.
وأكد مراد أن معدلات الجريمة شهدت ارتفاعاً هائلاً فى الفترة التى أعقبت التنحى، فى حين قلت تماماً فى فترة الثورة، مشيراً إلى أن جهاز الأمن يتعافى بالتدريج ويعود إلى موقعه يوماً بعد يوم.
الفقرة الثالثة:
حوار مع عصام شرف رئيس مجلس الوزراء
أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن الاستثمار هو نقطة الانطلاق التى من شأنها أن تدفع بمصر إلى الأمام، وأن مصر فى طريقها للخروج من عنق الزجاجة فى أقل من عام، مشيراً إلى توقعات التقارير العالمية التى أكدت أن مصر ستصل إلى قائمة الدول المتقدمة بحلول عام 2030.
وقال شرف،"أنا فى غاية التفاؤل بما تعيشه مصر من لحظات فارقة، وبما تحظى به من تقدير خارجى من جميع دول العالم"، وأضاف "دورنا الآن هو الخروج بمصر من عنق الزجاجة فى أقرب وقت ممكن لتسليم الراية لمن سيقع عليه اختيار الشعب فى الانتخابات المقبلة ونحن مطمئنون".
وأشار شرف، إلى أن المؤشرات تدل على أن حجم الاستثمارات الخارجية فى مصر سوف يرتفع بمعدل غيرمسبوق فى أقل من عام واحد، مشيراً إلى أن الجولة التى قام بها فى دول الخليج عززت من قوة العلاقات المصرية الخليجية، وخلقت حالة من التفهم الشديد من قيادات تلك الدول لضرورة استعادة مصر لدورها الرائد والقيادى فى العالم العربى، والرغبة فى التعاون مع مصر فور تخطيها مرحلة الأزمة، مشيرا إلى أن حجم الفساد هو السبب الرئيسى فى تعطيل الاستثمار طوال السنوات الماضية، ولافتاً إلى المجهودات المبذولة لحل جميع المشكلات التى كانت سبباً فى إضعاف الاستثمار فيما سبق.
وفى حديثه عن الشأن الداخلى، وصف شرف أحداث الفتنة الطائفية التى تشهدها البلاد اليوم بأنها فترة مؤقتة كانت نتيجة لعدة عوامل أهمها حالة الانفلات الأمنى الواضح فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى المصالح الشخصية لبعض الأفراد الذين تسببت الثورة فى زعزعة استقرارهم.
وأعرب شرف عن أسفه فى التباطؤ فى اتخاذ القرارات الحاسمة حيال أحداث الفتنة الطائفية، مؤكداً على أهمية مبدأ الشدة والحزم فى التعامل مع هذه الأمور..كما أضاف أن مجلس الوزراء بصدد انتهاج آليات اختيار مختلفة تماماً لكافة الشخصيات المسئولة فى الدولة، وأن مصر بها برلمان قوامه 85 مليون مصرى مسؤل عن مراقبة الحكومة.
وعن الشأن الدولى، أكد شرف أن العلاقات المتوترة بين مصر وإفريقيا فى عهد النظام السابق كان سببها الأول هو "التعالى" على أفريقيا على حد قوله، وهو الأمر الذى يهتم بمواجهته حالياً من خلال زيارته الموسعة لدول حوض النيل، ويعمل على الوصول إلى إطار شراكة اقتصادية وعمل جماعى بين الطرفين.
قال شرف، "إن الحلم الذى تعيشه مصر اليوم ليس قائماً على المشروعات والتنمية فحسب، وإنما هو حلم الالتفاف الشعبى حول هدف واحد، وهو أن تعود لمصر ريادتها السابقة ومكانتها الدولية، وأن يعود لها أمنها السابق" مؤكداً على أن هذا الالتفاف هو الأمل الوحيد للخروج بمصر من المرحلة الراهنة.
وفى نهاية اللقاء، توجه شرف برسالة إلى شباب ثورة مصر قائلاً" نحن فى مواجهة مرحلة فارقة فى تاريخ مصر، علينا فى هذا الوقت الحرج أن نهتم بالقضايا الكبرى، وأن نضع المطالب الفرعية جانباً ونعمل جميعاً على الالتفاف حول هدف واحد هو النهوض بمصر إلى الأمام".
برنامج واحد من الناس.."أبو الفتوح": سأترشح مستقلا وسأمثل كل الطوائف بمن فيهم الأقباط واليسار .. وسأرفض تمثيل الإخوان إذا طالبونى بذلك.. وأوافق على ترشيح القبطى أو المرأة رئيسا للجمهورية.. "الهلالى" يبدى اعتراضه على كلام القمص متياس ويرفض اتهام السلفيين بتدبير أحداث إمبابة
شاهد البرنامج إسلام إبراهيم وإلهام زيدان
الفقرة الأولى
"حوار لبحث أسباب الفتنة الطائفية ومحاولة حلها"
الضيوف:
الأستاذ سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر
القمص متياس إلياس كاهن كنيسة العذراء بإمبابة
أشار القمص "متياس إلياس"، كاهن كنيسة العذراء بإمبابة، إلى أنه عثر على جثة أحد الخادمين بالكنيسة متفحمة، متهما السلفيين بتدبير الأحداث، مستشهدا بتقرير حافظ أبو سعدة، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والذى أشار بأن بعض السلفيين قاموا بالتعبئة وتهييج مشاعر المسلمين، عندها قاطعه الإعلامى عمرو الليثى، مشيرا إلى أن شيوخ السلفية قد أنكروا الحادث، وأن البلطجية هم من قاموا بإحراق الكنيسة، فرد عليه القمص بأن هذا هو الكلام منشور بالتحقيقات لجنة تقصى الحقائق والمسئول عنه حقوق الإنسان، متسائلاً أين دور الأزهر والأوقاف والإفتاء.
بدأ "الهلالى"، يترحم على الشهداء وأبدى اعتراضه على كلام القمص متياس رافضا اتهام السلفيين بتدبير الأحداث، مؤكدا أن السلفيين والإخوان والأزهر استنكروا هذا الحادث واعتبروه خروجاً عن الشرعية، مطالبا القمص بأن يذكر له شيخًا واحدًا لم ينكر هذا الحادث، مؤكدا على أن الأزهر ليس له سلطان على أحد وأن دوره مقتصر على التعليم والرشد وليس له سلطة سوى التبيين والتوضيح.
ويرى القمص "متياس" أن أسباب أحداث إمبابة هى ضعف التعليم، أيضا دور العبادة لها دور رئيسى مثل الإعلام تماما فلا يجوز تكفير الآخر، كما يحدث من بعض الكتاب على صفحات الجرائد القومية ولا يجوز تهميش الآخر، وأكد أن الإعلام أيضا له دور كبير فى التصدى للفتنة.
وأضاف الهلالى أن جوهر المشكلة هى علاقتنا مع الآخر والعقيدة التى يحملنا كل منها تجاه الآخر وهى السبب فى الأزمة.
الفقرة الثانية
"حوار مع عبد المنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة"
بدأ "أبو الفتوح" محذرًا من الفتنة الطائفية وأخطارها على مصر، مشيرا إلى أنها مدبرة من أطراف لا تحب مصر، ولها مصالح ذاتية يسعون لتحقيقها ضاربين باستقرار الوطن عرض الحائط.
وأكد الدكتور أبو الفتوح رفضه اتهام جموع السلفيين أو الأقباط بأنهم وراء أحداث إمبابة، مؤكدا أنهم وطنيون ويحبون مصر، ولكن بعض الأطراف منهم ممن يتصفون بالتشدد والغباء والحماقة هى المسئولة عن هذه الأحداث.
وأعرب "أبو الفتوح" عن قلقه من أن يتحول رجل الدين لواعظ سياسى، مطالبا مؤسسات الدور الروحى بأن تبتعد عن السياسة، وتلتزم بدورها فى نشر قيم الدين والتسامح، مؤكدا على رفضه لردود الفعل الغاضبة من بعض المسيحيين، معترفا فى الوقت ذاته بأهمية تطبيق العدالة.
وأكد "أبو الفتوح" أنه ترشح لخدمة هذا الوطن، وسيكون الوطن بجميع طوائفه من مسلمين وأقباط ويسار وليبراليين هو مرجعيته، مؤكداً أنه لن يترشح ممثلا عن جماعة الإخوان المسلمين، بل وأشار إلى أنه سيرفض تمثيلهم حال عرضهم عليه ذلك، مضيفا إلى أنه يوافق على ترشيح القبطى والمرأة لرئاسة الجمهورية، بل وقد يختار أحدهم نائبا له.
وعن ما ينوى تحقيقه، أكد أبو الفتوح أنه سيسعى لإعلاء قيمة الحرية والتى غابت عن الشعب المصرى السنوات الماضية، وأنه سيعمل على استقلال القضاء، مستعينا برفع رواتبهم حتى يحققوا الاكتفاء الذاتى ونضمن تحقيق العدالة، وسيطالب بإلغاء المحاكم العسكرية وسيهتم بالتعليم والبحث العلمى.
واختتم كلامه بأنه لن يتقدم للرئاسة من خلال مشروع إسلامى، بل سيكون مرشحا لمصر كلها، مشيرا إلى أن الدولة الإسلامية قائمة بالفعل على أرض مصر منذ ما يزيد على 1400 عام، وأضاف أنه على ثقة بأن شباب الإخوان يثقون فيه، مطالبهم بأن يعرضوا كلامه على عقولهم وألا يستمعوا إلى ما يملى عليهم، مؤكدا أنه على ثقة بأنهم سيقتنعون به وبأفكاره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة