شهدت مستشفى أحمد ماهر التعليمى إضراب الأطباء والتمريض والعاملين بالمستشفى، حيث شمل الإضراب العيادات الخارجية، فيما استمر عمل أقسام الطوارئ والحوادث والاستقبال، تم تنفيذ الإضراب عن العمل منذ الساعة التاسعة صباحا، حيث توقفت العيادات الخارجية، فى حين استمرت باقى أقسام المستشفى على رأسها الاستقبال والطوارئ فى العمل، ووصف الأطباء الإضراب ب" التحذير"، مؤكدين فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم سوف يدخلون فى17 مايو الجارى فى إضراب مفتوح، مع مراعاة حالات المرضى فى أقسام الطوارئ والعناية المركزة. طالب الأطباء إقالة وزير الصحة والتأكيد على الاستمرار فى العمل على تطهير المراكز القيادية من العناصر الذى تمثل النظام البائد، بالإضافة إلى توفير الأمن بالمستشفيات، وهيكل عادل للأجور يأخذ فيه الطبيب مكانه العادل فى الشريحة الأولى وصدور قرار بذلك قبل الميزانية العامة القادمة، ورفع الميزانية العامة للصحة إلى 15% من الإنفاق الحكومى تشكيل لجنة معاونة، تمهيداً للانتخابات القادمة بالنقابة منها تقنية الجداول وتجهيزها فى النقابات الفرعية قبل الانتخابات القادمة، فضلا عن إلغاء إصدار تراخيص للمعامل الطبية لغير الأطباء البشريين. ومن جانبهم أكد الدكتور محمود، الأمين أخصائى الرعاية الحرجة، أن مطالبهم ليست فئوية وتهدف إلى تطوير المنظومة الصحية وتحقيق أفضل رعاية طبية للمرضى. وفى السياق ذاته قام الأطباء بتوزيع منشورعلى المرضى تتضمن "أبى وأمى وأخى ليس لنا مطالب فئوية، ولكنها من أجل خدمة طبية جيدة كفانا ذلا ومهانة، وآن الأوان أن نحصل على خدمة صحية تليقبنا كمصريين، من أجل توفير توفير حضانة مناسبة لطفلك بها كافة الإمكانيات، من أجل عدم البحث عن خدمة طبية خارج المستشفيات أو العيادات الحكومية، من أجل عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة، من أجل تجهيز غرف عمليات بأجهزة حديثة". وأكد المنشور أن الإضراب لا يشمل أقسام الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزة ورعايات القلب والحضانات ورعاية الأطفال والعمليات الجراحية العاجلة وغسيل الكلى، وطالب الأطباء فى نهاية المنشور ضرورة وقوف المواطنين معهم يدا بيد من أجل تحقيق أهداف كل المصريين.
