أصدرت اللجنة العامة لإضراب الأطباء فى الدقهلية بيانا لها أكدت فيه أن الدعوة للإضراب هى رسالة اعتراض حضارية، على أن يكون الإضراب جزئيا، وإذا لم تتم الاستجابة إلى مطالبنا سنلجأ إلى إضراب مفتوح فى 17 مايو، وذلك بهدف تطهير وزارة الصحة من القيادات الغير مناسبة ورفع موازنة الصحة إلى 15% حتى يتسنى تحسين الخدمة الصحية من خلال توفير المزيد من الأدوية ومستلزمات المستشفيات ورفع رواتب الأطباء وجميع العاملين بالقطاع الصحى. وأورد البيان أنه "انطلاقا من مبدأ أن الشعوب المريضة قد تصنع ثورة ولكن لا تصنع نهضة وان شعبا ثائرا يستحق خدمة صحية جيدة ونظرا لما نعلمه من حقائق كارثية عن وضع المنظومة الصحية فى مصر فوفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية 2010 لدينا حوالى 9 ملايين مريض كبد وما يقرب من مليون مريض بأمراض مزمنة أخرى ومعدلات انتشار الدرن فى مصر تفوق المعدلات العالمية بكثير ففى مصر يوجد 23 سرير لكل 10000 مواطن وهو اقل كثيرا من المعدلات العالمية موازنة الصحة فى مصر اقل من 4 % بينما وفقا للاتفاقات الدولية يجب أن تكون حوالى 15%.