أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء أمس الأحد، خلال استقباله وفدا من مجموعة "جى ستريت" اليهودية الأميركية، أن الطريق الأمثل لحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية "يمر عبر الوحدة الوطنية الفلسطينية". وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه فى بيان، إن الرئيس عباس أكد خلال اللقاء على "أن الطريق الأمثل لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل ونشر الديمقراطية، لا بد أن يمر عبر تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التى تمت بالمصالحة فى القاهرة". وأضاف أبو ردينة أن الرئيس عباس أكد استعداد الجانب الفلسطينى لاستئناف المفاوضات فورا، فى حال قبول الحكومة الإسرائيلية بالمرجعيات المحددة لعملية السلام، ووقف الاستيطان فى الأرض الفلسطينية بكافة أشكاله، وبما يشمل القدسالشرقية". وحول عزم القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الأممالمتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967 فى سبتمبر، المقبل نقل أبو ردينة عن الرئيس عباس أن هذا "الإجراء يستند إلى القانون الدولى وقرارات الشرعية الدولية، وهو ليس إجراء أحادى الجانب". وختم قائلا: "يجب على كل من يسعى للتأكيد على خيار الدولتين، أن يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية".