كذّبت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، نفسها، بقولها إنها لا تقتنع بأن اليهود اضطُهدوا فى مصر لأن مصر دائما حاضنة لجميع الأديان ، وذلك بعدما زعمت فى مقال لها أن اليهود تم تهجيرهم قسريا من مصر. وأوضحت "ناعوت"، خلال لقائها مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج "يحدث فى مصر"، أن مصر حاضنة للعالم كله، لافتة إلى أن مصر لم تضطهد أحداً ولا تظن أنها تضطهد أحداً. وذكرت الكاتبة الصحفية، أن خروج اليهود من مصر تم بشكل طبيعى، مردفة:"هل يظن أحد أننى قلت أن مصر طردتهم، دى مصر فتحت أيديها للسوريين والعراقيين والعالم أجمع، ولكن حدث تشويش فى المصطلحات". ولفتت إلى أنه يجب أن نعيد الأسماء لأصولها، وعام 1948 حدث تشويش بين الناس، بأن أى يهودى فهو صهيونى. وكانت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلال اجتماعها الثلاثاء ، ناقشت الشكوى المقدمة من جريدة اليوم السابع ضد فاطمة سيد محمد حسن ناعوت وشهرتها "فاطمة ناعوت" وذلك بسبب ارتكابها أفعال السب والقذف والتشهير ضد الجريدة ومحرريها وقياداتها، واستخدامها ألفاظا وعبارات يعاقب عليها القانون، وذلك على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعى " تويتر وفيس بوك" والتى ينطبق عليها المادة (19) من قانون الإعلام، حيث يتجاوز عدد متابعيها الخمسة آلاف . وأكدت اللجنة أنها ناقشت أول شكوى ضد صفحة شخصية على مواقع التواصل الاجتماعى، والخاصة بالكاتبة فاطمة ناعوت، والتى قدمتها جريدة اليوم السابع تتهمها فيها بالإساءة للجريدة والسب والقذف، وأنها أوصت باستعجال رأى المستشار القانونى. و كانت "اليوم السابع" قد تقدمت بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الاعلام ضد فاطمة ناعوت و جاء فى المذكرة أن الواقعة تبدأ عندما اختلف محررو وكتاب فى اليوم السابع مع الكاتبة فى الرأى وحاولوا ان ينبهوها إلى أنها تستخدم معلومات مغلوطة وتزعم ان اليهود المصريين تم تهجيرهم من مصر قسرا وحرق ممتلكاتهم، وهى مزاعم يمكن أن تفتح الباب لتوقيع عقوبات دولية على مصر. وسعى "اليوم السابع" فيما نشر إلى تصحيح معلومات خاطئة ترددت كثيرا فى مقالات الكاتبة، لكن الكاتبة تجاهلت هذا وزعمت ان انتقادها بسبب كونها تدافع عن يهود مصر بينما هى ترتكب فعل التشهير والدعاية والكراهية، ثم انخرطت الكاتبة فى حملات متوالية من السب والقذف والتشهير ضد اليوم السابع.