أعلن قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسبة توقف "اجتماع الأربعاء" حتى ال23 من يناير القادم بمناسبة رأس السنة والأعياد. جاء ذلك خلال عظته الأسبوعية التى ألقاها مساء اليوم، الأربعاء، بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوى بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث كرم مجموعة من العاملين بدار الكتاب المقدس.
أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخدمة دار «الكتاب المقدس»، مشيرا إلى الاحتفال بالكتاب المقدس، هو «احتفال بالوصية»، مشيرا إلى أن خدمة الكتاب المقدس، تعتبر أحد أساسيات العمل في الكنيسة بشكل عام.
وشاهد قداسة البابا تواضروس، فيلما تسجيليا عن انشطة دار الكتاب المقدس - خلال عظته الأسبوعية التى القاها مساء اليوم الاربعاء من كنيسة السيدة العذراء والانبا بيشوى - والتي تشمل مسابقات، والفعاليات، ودرس الكتاب الذي شارك فيه أكثر من 1400 خادم، على مستوي إيبارشيات الكنيسة على مستوى الجمهورية، وذلك على هامش اجتماعه الأسبوعي المنعقد في كنيسة العذراء والأنبا بيشوي، بالأنبا رويس، بالكاتدرائية المرقسية.
وكرم قداسة البابا تواضروس، خدام في دار الكتاب المقدس، ومدراء للفروع وقطاعات الكتاب المقدس، على مستوى الجمهورية، ورحب بكل قيادات دار الكتاب المقدس في مصر، وهنأهم بالأنشطة التي يقومون بها. وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة تقوم على الكتاب المقدس، مشيرا الى أن الكتاب المقدس في ذاته يمكن أن يمنح الإنسان قوة روحية، ومن يخطئ لا يقرأ الكتاب المقدس، حيث أنه يفكر من ذاته، وبالتالي يحرم من ملكوت السموات، مؤكدا أن الكنيسة حاملة وكارزة وتعيش بالأنجيل.
وخاطب البابا تواضروس الكنائس داخل مصر وخارجها، بدعم خدمة دار الكتاب المقدس، خاصة أنها تخدم الفقراء روحيا الذين يحتاجون إلى خدمة الكلمة التي تشددهم وتعضدهم.
وأكد البابا تواضروس، أن الخطية تمر بمراحل ثلاثة، هي «الفكرة» أو «البذرة»، التي تأتي فجأة إلى ذهن الإنسان، والمرحلة الثانية، هي الإنشغال بهذه الفكرة، وثالثا هي تنفيذ هذه الفكرة أو الخطيئة.
وأوضح البابا تواضروس أن علاج الإنسان من الخطية هي الوصية، أو قراءة الكتاب المقدس، مشيرا إلى أنه لا يمكن لبيت يقرأ فيه الكتاب المقدس، أن يصل إلى مرحلة التفكك والانفصال.
