أدان عدد من الساسة فى اليونان الهجوم التفجيرى الذى استهدف مقرات تليفزيون "سكاي" وصحيفة "كاثمريني" صباح اليوم الاثنين، مؤكدين أن الديمقراطية لن يتم ترهيبها. ونقلت صحيفة (كاثمرينى) اليونانية عن رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس قوله "إن هذا الهجوم الذى نفذته عناصر جبانة ضد الديمقراطية، لن يحقق هدفه سواء إرهاب الناس أو إرباكهم".. معبرا عن تضامنه مع الصحفيين وموظفى المحطة التلفزيونية. وفى تعليقات من موقع الانفجار.. قالت وزيرة حماية المواطنين أولجا جيروفاسيلى: أن هذا التفجير يعمل على تعزيز الديمقراطية بشكل أكبر وليس تهديدها". كما أدان رئيس البرلمان نيكوس فاريس الهجوم، فيما ألقى رئيس حزب الديمقراطية الجديدة كيرياكوس ميتسوتاكيس- الذى زار مقر سكاى- مسئولية الهجوم على "المناخ السام" الذى أنشأته الحكومة، ودعا السلطات إلى وضع حد لمثل هذه الهجمات. وكانت قنبلة قد انفجرت قرب مبنى محطة تلفزيون "سكاى تي.في" فى العاصمة اليونانية أثينا اليوم؛ مما أدى إلى تحطم النوافذ ووقوع أضرار جسيمة بالمبنى إلا أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا. وتعتبر قناة سكاى أكبر محطات التلفزيون اليونانية، وهى جزء من مجموعة إعلامية ضخمة تضم محطة إذاعية وصحيفة "كاثيميريني" اليونانية.