شهد عام 2018 زيارات خارجية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك من أجل دعم السلام العالمى والتعاون بين أتباع الأديان الأخرى، حيث قام فى العام الجارى ب 10 جولات خارجية شملت دولاً أسيوية أوروبية وأفريقية. 1- قام فى 13 مارس بزيارة إلى دولة البرتغال عقد خلالها لقاءات برئيس الجمهورية ورئيس البرلمان ورئيس الوزراء ووزير الخارجية وألقى كلمة فى احتفالية الجمعية الإسلامية فى العاصمة البرتغاليةلشبونة بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها. 2- فى 20 مارس و بعد الانتهاء من زيارته للبرتغال توجه إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية والتقى بالرئيس الموريتانى ورئيس البرلمان كما عقد حلقة نقاشية مفتوحة مع كبار علماء الدين فى موريتانيا حول التصدى لظاهرة العنف والتطرف. 3- فى 28 أبريل قام بزيارة لاندونيسيا هى الثانية من نوعها استقبله خلالها الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا وألقى فضيلته الكلمة الافتتاحية للمؤتمر العالمى حول الوسطية فى الإسلام. 4-3 مايو توجه من إندونيسيا إلى زيارة دولة سنغافورة التقى خلالها رئيسة الدولة حليمة يعقوب ورئيس الوزراء كما التقى كبار المسئولين. 5- واختتم جولته الآسيوية ففى يوم 7 مايو وصل سلطنة بروناى حيث كان فى استقباله السلطان حاج حسن البلقية وعقد سلسلة من اللقاءات مع كبار المسئولين، تتناول سبل تعزيز العلاقات بين الأزهر الشريف وسلطنة بروناى. 6- وفى 12 يوليو قام الإمام الأكبر بجولة خارجية إلى المملكة المتحدة التقى خلالها بالملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا فى قلعة وندسور. 7- وفى 8 أكتوبر زار فضيلة الإمام الأكبر دولة كازاخستان وألتقى الرئيس الكازخى والقى كلمة خلال مؤتمر قادة الأديان. 8- وفى 10 أكتوبر عقب انتهاء زيارته لكازاخستان توجه إلى جمهورية اوزبكستان والتقى رئيس الدولة وكبار المسئولين فى الدولة. 9-13 أكتوبر توجه إلى زيارة إيطاليا وبحث مع الرئيس الإيطالى ورئيس الوزراء وكبار المسئولين فى الدولة تعزيز التعاون بين البلدين كما التقى بقداسة البابا فرنسيس. 10-19 نوفمبر قام شيخ الأزهر بالتوجه إلى أبوظبى عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في ملتقى تحالف الأديان لأمن المجتمعات "كرامة الطفل في العالم الرقمي" بحضور كبار المسئولين الإماراتيين و450 من قادة وزعماء الأديان، وممثلين عن المنظمات الدينية العالمية.
