لجأت الحكومة السودانية للأمم المتحدة بالضغط على الحركة الشعبية للكف عن دعم مليشيات وحركات دارفور المتمردة بجنوب السودان، فضلاً عن إيقاف التحركات العدوانية التى تقوم بها بمنطقة أبيى. وقال خالد موسى، الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية، لصحيفة "آخر لحظة" السودانية: "إن على كرتى وزير الخارجية أبلغ هايلى منكريوس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالسودان، اهتمام الحكومة بمعالجة القضايا العالقة، قاطعاً بعزم الحكومة على عدم العودة للمربع الأول. وأضاف موسى أن كرتى طالب المبعوث الأمريكى بممارسة ضغوط على الحركة للكف عن أعمالها العدوانية وتطبيق الاتفاق الموقع مؤخراً فى كادوقلى بانسحاب قوات الحركة الشعبية خارج منطقة أبيى. وأكد موسى أن الحكومة ستتخذ القرار المناسب بشأن بقاء قوات "اليوناميد" بالسودان عقب اكتمال الدراسات الجارية بالخصوص، فيما قال منكريوس: "إن المنظمة الدولية تعمل مع الشريكين لمراقبة الحدود لتقليل مخاطر الانتهاكات".