قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن المعركة لاختيار رئيس مجلس النواب الأمريكى القادم تحولت إلى حملة سياسية على الصعيد الوطنى. وأوضحت الصحيفة أن المغنية الشهير بربرا سترايسند قد نشرت على تويتر قائمة بإنجازات نانسى بيلوسى، نائب الديمقراطية الأقرب لتولى رئاسة مجلس النواب، بينما وصفها المخرج السينمائى روب نير بأنها المفكر الاستراتيجى الأكثر ذكاء وقوة فى الحزب الديمقراطى.
وتوضح الصحيفة أن المعركة على قيادة الكونجرس غالبا ما كانت تتعلق بقضايا مثل مهام لجنى أو تغييرات فى الأدوار. لكن المعركة التى تحوم على قيادة مجلس النواب الذى أصبح ذى أغلبية ديمقراطية بعد الانتخابات النصفية الأخيرة قد تحولت إلى حملة سياسية.
ولا يقف على المحك فقط منصب رئيس مجلس النواب، وهو ثانى أهم منصب بعد الرئاسة، ولكن أيضا يتعلق الأمر بالشخصية الأبرز التى ستكون فى مواجهة ترامب، التى ستضع استراتيجية التحقيق معه والتى سيقود المعارضة لأجندته وستكون وجه الحزب الديمقراطى قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة فى 2020.
وقد رأت أكبر النقابات أن بيلوسى هى الأفضل لمواجهة ترامب، وحشدوا الديمقراطيين لدعمها. وحاول المانحون الضغط على الأعضاء الذين لم يحسموا موقفهم بعد، وتدخل المشاهير لإبداء رأسهم أيضا، وناقش النشطاء الليبراليين صراحة إثارة التحديات الأولية فى الحملة المقبلة ضد قادة المعارضة المناهضة لبيلوسى.
