نظمت لجنة شباب الباحثين بالمركز القومى وقفة احتجاجية اليوم الاثنين، للمطالبة بإقالة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومى للبحوث، وذلك بعد انتهاء المهلة التى منحت له لتنفيذ وعوده فيما يتعلق بالإصلاح الإدارى بالمركز، والتى لم يتم تحقيقها حتى الآن. ورفع الباحثون لافتات كتبوا عليها "عايزيين إدارة متفاهمة تكون منتخبة وفاهمة "و" مطلبنا مطلب سلمى لاستثمار البحث العلمى"، كما رددوا شعارات مثل " ارحل ارحل يا شعلان ضيعت البحث العلمى من زمان" و"البناء محتاج علماء". وأكدت اللجنة على 16 مطلبا سيتم رفعها إلى كل من المشير حسين طنطاوى القائد الأعلى للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء والدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى، ويأتى على رأس هذه المطالب رحيل رئيس المركز وغيرها من المطالب مثل الاصلاح الإدارى وتوفير الإمكانيات والمواد الكيماوية اللازمة والتدريب على يد متخصصين، والغاء الحضور والانصراف وتثبيت العقود طلاب والمشاريع والمنح، والاعفاء من رسوم التسجيل فى الجامعات وغيرها من المطالب. ومن جانبه أكد الدكتور أشرف شعلان "لليوم السابع" أن هذه المطالب ال16 ليس فى سلطته تحقيق سوى مطلبين فقط الاول هو الإصلاح الإدارى وهو الأمر الذى تم اتخاذ خطوات جادة فيه، والمطلب الثانى هو المتعلق بإلغاء الحضور والانصراف موضحا أن تحقيق هذا المطلب ليس من مصلحة المركز والعمل، موضحا أنه فى حال وجود بديل أخر عن الحضور والانصراف يضمن التزام الباحثين بعملهم فإنه يرحب بمثل هذه الاقتراحات. وأكد شعلان على أن الإعلان الخاص بتوفير الكادر الخاص نشر فى جريدتين قوميتين يوم الجمعة أو السبت الماضى، وأضاف شعلان أن المشكلة تتمثل فى أن هؤلاء الشباب يريدون تحقيق كل مطالبهم فى الحال وهو أمر غير متصور ، لأن كل الأمور تطلب وقتا، مؤكدا على أن هذه المطالب سبق أن تقدم بها وبغيرها لوزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق الدكتور هانى هلال والحالى الدكتور عمر عزت سلامة. وأشار شعلان إلى أنه تم عمل بروتوكول مع الجامعات للاعفاء من رسوم التسجيل ووافقت بعض الكليات بينما لم توافق الأخرى، وبالنسبة للتسجيل فى الجامعات الإقليمية فأكد شعلان على أنه اتاح هذه الفرصة لجميع الباحثين ماعدا فئة محددة وهى التى لم تسجل الماجستير بعد، قائلا ليس من المنطقى أن يحسب الباحث على المركز فى حين لا يقوم بإفادته.