قام عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ومرشح رئاسة الجمهورية بزيارة إلى قرية بنى حدير، مركز الواسطى لتقديم العزاء إلى أسر ضحايا أتوبيس الموت الذى سقط من أعلى معدية أشمنت مركز ناصر بعد إلغائه المؤتمر الشعبى بمدينة بنى سويف، حيث التقى موسى الأهالى فى مسجد القرية، وصلّوا صلاة الغائب على الضحايا، واستمع إلى مشاكل الأهالى من عمدة القرية أحمد فاروق. وصل موكب عمرو موسى المكون من أكثر من 5 سيارات، إلى القرية فى تمام الثامنة والنصف من مساء الأحد، قادما من المنيا وبدلا من توجهه لزيارة أسر الضحايا فى منازلهم توجه لمسجد القرية بعدما أبلغه عمدة القرية أحمد فاروق بتجميعه الأهالى داخل المسجد الكبير بالقرية، حيث أدى فيه صلاة العشاء، وخلال كلمته قدم العزاء إلى جميع أهالى القرية فى مصابهم الأليم، ذاكرا قول المولى عزوجل "كل نفس ذائقة الموت"، مضيفا " جئت لأقدم التعازى فى ضحايا حادث الأتوبيس، ولم آت للدعاية الانتخابية"، وخرج من المسجد مستقلا، سيارته بصحبة موكبه متوجها للقاهرة ". الجدير بالذكر، أنه سادت حالة من الغضب والاستياء بين أهالى القرية، فضلا عن استياء بعض الصحفيين، بعد منع أفراد الحراسة الخاصة دخولهم المسجد، أو الحصول على تصريحات من الأمين العام، رغم إعلانهم عن هويتهم كصحفيين، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين. يذكر أن عمرو موسى طلب من أحمد عصمت منسق الحملة ببنى سويف، كشفا بأسماء الضحايا من أهالى القرية، واعدا المنسق بزيارة إلى بنى سويف خلال الأسابيع القليلة القادمة لإقامة مؤتمر شعبى، وسماع شكاوى المواطنين لوضعها فى برنامجه الانتحابى.
