قررت نيابة المنتزه فى الإسكندرية، حبس طالب وسائق "توك توك" أربعة أيام على ذمة التحقيق لقيامهما بقتل طالبًا وإحراق جثته انتقامًا من والدته. وأدلى المتهمين باعترافات تفصيلية أمام نيابة المنتزه، كاشفين أنهم اعتزموا على قتل الطالب بدافع الانتقام من والدة المجنى عليه لوجود خلافات بينهما، كما اتفقا فيما بينهما على التخلص من الجثة بإشعال النيران فيها وإلقائها بطريق الزعيم، بمنطقة المعمورة البلد، شرق الإسكندرية.
قال "يوسف. إ. ا"، المتهم الأول، 19 سنة، سائق "توك توك"، خلال أقوالهم أمام النيابة، إنه معترف بارتكابه الواقعة بدافع الانتقام من والدة المجنى عليه لوجود خلافات بينهما، وطعنه بسكين فى رقبته فأودى بحياته، بالإضافة إلى أنه وضع جثة المجنى عليه داخل بطانية وربطها بالحبال ثم نقلها بمركبة التوك توك قيادته إلى مكان العثور عليها وأشعل النيران بها، وسرق الهاتف المحمول وجاكيت خاصين بالمجنى عليه، مع الاستعانة مع المتهم الثانى.
وأكد، "أدهم. ا. أ"، المتهم الثانى، 16 سنة، طالب بذات المدرسة المُلحق بها المجنى عليه، أن المتهم الأول اتصل بى للاستعانة باستدراج المجنى عليه لشقتى وخنقه بالشال، وتم التخلص من الجثة بعد أن أودى بحياته إلى طريق الزعيم، بمنطقة المعمورة البلد.
وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد الشريف مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف رؤوف مدير إدارة البحث الجنائى، بورود من مأمور قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بكشف ملابسات واقعة العثور على جثة متفحمة، بدائرة القسم، وضبط مرتكبى الواقعة.
انتقل مأمور وضباط قسم شرطة المنتزه ثان إلي محل البلاغ لكشف ملابسات الواقعة، وتبين بالفحص العثور على جثة مجهول متفحمة بطريق الزعيم بمنطقة المعمورة البلد بدائرة القسم ، ووجود آثار حبل حول رقبة الجثمان، وتحديد شخصية المجنى ويدعى "محمد. ى. م"، 15 سنة، طالب، مقيم بدائرة القسم. توصلت تحريات ضباط قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي، إلى تحديد مرتكبي الواقعة وهم كلًا من "يوسف. إ. ا"، 19 سنة، سائق "توك توك"، و "أدهم. ا. أ"، 16 سنة، طالب، بذات المدرسة المُلحق بها المجنى عليه، ومقيم بدائرة القسم .
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأرشد المتهمان عن الأداة المستخدمة "سكين ملوث بالدماء" والهاتف المحمول وجاكيت خاصين بالمجنى عليه، والأدوات عليها آثار دماء، ومركبة التوك توك المستخدمة في نقل الجثة .
