النواب يحيل 5 مشروعات قوانين للجان النوعية لدراستها    وزير التموين يقرر تعيين رئيسًا جديدًا لشركة الدلتا للسكر    تغيير حدود الدخل لحجز وحدات الإسكان الاجتماعي ضمن مبادرة "سكن لكل المصريين"    محافظ أسيوط يوجه ببحث مشاكل المواطنين وحلها    محافظ الدقهلية يوافق على صرف الدفعة 191 من قروض مشروعات شباب الخريجين    الخارجية الإيرانية: عراقجي سيزور البحرين والكويت اليوم    استشهاد 6 أشخاص من عائلة واحدة فى غارة إسرائيلية على بلعبك    مخاوف إيرانية من زعزعة الاستقرار الداخلي وسط ترقب الهجوم الإسرائيلي الوشيك    جلسة منتصف الليل.. ما هو رد فعل محمود الخطيب على أزمة محمود كهربا؟    مدرب إشبيلية: لا أعرف ماذا حدث أمام برشلونة!    اختلت عجلة القيادة.. إصابة 5 أشخاص نتيجة انقلاب سيارة في الشيخ زايد    قطار يدهس طفلين والأهالي يقطعون السكة الحديد    محاكمة المتهمين بسرقة أجهزة التابلت من مخزن التربية والتعليم| بعد قليل    المشدد 5 سنوات لبائع بالشروع في قتل جاره بالمطرية    شئون الأسرى: ارتفاع عدد حالات الاعتقال لأكثر من 11400 فلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023    في ذكرى ميلاد حسن الأسمر أيقونة الطرب الشعبي.. تعرف على أبرز المحطات في حياته    جيش الاحتلال يحاصر مراكز إيواء تابعة لوكالة أونروا بمخيم جباليا    التابعي: السوبر الأفريقي أخفى عيوب الزمالك    آخر مستجدات قانون العمل.. عرض المسودة الجديدة على مجلس الوزراء نهاية الأسبوع الجاري.. 14 بابًا و276 مادة هدفها تعزيز علاقات العمل ومعالجة القصور.. والأجور أبرز المواد    معلومات الوزراء: مصر تستهدف إنشاء مركز القاهرة المالى العالمى    ليفربول يرصد 50 مليون يورو لضم جول كوندى مدافع برشلونة لخلافة أرنولد    ارتفاع مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة الإثنين    المرور تحرر 29 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    إخماد حريق داخل منزل فى العياط دون إصابات    استبعاد محاكمة المتهمين بسرقة أجهزة التابلت المملوكة للتعليم من محكمة جنح أكتوبر    مدير الكلية البحرية الأسبق: العالم غير أنظمته الصاروخية بعد نجاح مصر في إغراق المدمرة إيلات    الأربعاء، انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي للدراسات العليا في العلوم الإنسانية بجامعة بنها    الآثار تعلن الكشف عن تفاصيل وأسرار جديدة للمصريين القدماء من معبد إسنا    منها مواليد برج العقرب والقوس والجوزاء.. الأبراج الأكثر حظًا في 2025 على الصعيد المالي    الشمس تتعامد على وجه رمسيس الثانى غدا بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل فى أسوان    رحلة فيلم رفعت عيني للسما من مهرجان كان إلى دور العرض    كم مرة تقرأ سورة الإخلاص والمعوذتين في اليوم والليلة    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بمركز شباب ميت نما ضمن مبادرة "بداية"    طريقة عمل البان كيك، لإفطار خفيف ومغذي    الأرصاد: طقس الإثنين مائل للحرارة.. واضطراب الملاحة على هذه الشواطئ    تعرف علي موعد نهائي السوبر المصري بين الأهلي والزمالك والقناة الناقلة    بحفل جماهيري كبير.. «سعيد الارتيست» يُبهر جمهور الإسكندرية بمقطوعات وجمل فنية ومواويل صعيدية ب«سيد درويش» (صور)    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    بمشاركة 150 طالبًا.. بدء فعاليات مبادرة 100 يوم رياضة بكلية التجارة بجامعة جنوب الوادي (صور)    مجلس النواب يواصل مناقشة قانون التعليم والابتكار.. ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل    أسباب الإصابة بهشاشة العظام وأهمية فيتامين د والكالسيوم في الوقاية    بدء فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر العالمى للسكان والصحة والتنمية البشرية    وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه    قتلى في الغارة الإسرائيلية على بعلبك شرقي لبنان    وفاة المعارض التركي فتح الله كولن في أمريكا    نقيب الصحفيين: لن نفتح باب الانتساب إلا بعد موافقة الجمعية العمومية    وزير الصحة اليوناني يشيد بجهود الدولة المصرية للنهوض بالمنظومة الطبية    محمود كهربا.. موهوب في الملعب وأستاذ "مشاكل وغرامات" (بروفايل)    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 21 أكتوبر بسوق العبور للجملة    علي جمعة يكشف حياة الرسول في البرزخ    هل النوم قبل الفجر بنصف ساعة حرام؟.. يحرمك من 20 رزقا    عاجل.. كولر «يشرح» سبب تراجع أداء الأهلي أمام سيراميكا ويكشف موقف الإصابات في نهائي السوبر    ماذا كان يفعل رسول الله قبل الفجر؟.. ب7 أعمال ودعاء أبشر بمعجزة قريبة    حسام البدري: إمام عاشور لا يستحق أكثر من 10/2 أمام سيراميكا    المندوه: السوبر الإفريقي أعاد الزمالك لمكانه الطبيعي.. وصور الجماهير مع الفريق استثناء    «هعمل موسيقى باسمي».. عمرو مصطفى يكشف عن خطته الفنية المقبلة    هل كثرة اللقم تدفع النقم؟.. واعظة الأوقاف توضح 9 حقائق    كيف تعاملت الدولة مع جرائم سرقة خدمات الإنترنت.. القانون يجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. شيخ الأزهر: هجوم السلفيين على الأضرحة يخالف صحيح الإسلام.. والأمير طلال بن عبد العزيز: خروج مبارك من الحكم لا يضر بالعلاقات المصرية السعودية
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 04 - 2011

الحياة اليوم: الأمير طلال بن عبد العزيز قال للوليد: مصر أهم مليون مرة من توشكى لكن خروج مبارك من الحكم لا يضر بالعلاقات المصرية السعودية
شاهده عزوز الديب
أهم الأخبار
◄ إخلاء سبيل نجل صفوت الشريف بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيق فى قضايا الكسب غير المشروع
◄ إخلاء سبيل عبد الله كمال، رئيس تحرير روزا اليوسف السابق، بعد ورود تقارير الجهات الرقابية
◄ محكمة جنايات القاهرة تقرر إخلاء سبيل مرتضى منصور
◄ وزير القوى العاملة يتهم جهاز مباحث أمن الدولة السابق بتسجيل أسطوانة للضغط عليه وابتزازه قبل الثورة
◄ استطلاع مركز بيو 20% يفضلون حكومة بقيادة حزب الوفد و17% يريدون حكومة يقودها الإخوان
◄ معهد السلام الدولى: 46% من المصريين يؤيدون صعود الوفد مقابل 38% للإخوان
◄ حملة للأجهزة الأمنية لمواجهة البلطجة والسرقة
◄ قيام مؤتمر دولى يناقش مواصفات الرئيس القادم لمصر
الفقرة الرئيسية..
حوار مع الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية
الضيوف..
الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية
أكد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربى للطفولة والتنمية، أنه لم يكن يتوقع ما حدث فى مصر، ولكن ما بعد 25 يناير هو الأهم لمصر والعالم العربى وأكثر ما أدهشه هو أن زعماء العرب لم يعتبروا مما حدث فى ثورة 25 يناير وإن تداعيات ثورة 25 يناير فى مصر والعالم العربى مازالت مستمرة ولا أحد يعلم نهايتها.
طالب طلال زعماء العرب الباقين بأن يعوا أن هناك تغييراً فى العالم العربى وأقدر ما فعله الملك عبد الله من المسارعة فى القيام بالإصلاحات لصالح الشعب السعودى والحفاظ على المملكة، مضيفا أن السعودية تنتظر مستقبلا مظلما وأمورا سوداء فى حال غياب الملك عبد الله وما حدث فى البحرين هو عملية عنصرية طائفية على رأى الشيخ يوسف القرضاوى، فأنا أوافقه إلى حد كبير فى هذا الرأى.
أشار طلال لو كان النظام الحاكم فى البحرين جمهوريا كانت المملكة العربية السعودية ستحميه وأن الإصلاحات التى طالب بها الشعب البحرينى إصلاحات مشروعة وكان لابد من تحقيقها منذ أول يوم فى الوقفات الاحتجاجية والدعوة لقيام نظام جمهورى فى البحرين يعتبر انقلاباً.
أضاف طلال أنه يدعم النظام الملكى الصالح وإن ثورة 25 يناير فى مصر لها خصوصية وتأثير فى العالم العربى، والسعودية الآن تدعم ما يريده الشعب المصرى ومن يقول إن خروج مبارك من الحكم يضر بالعلاقات المصرية السعودية أقول له إن هذا الكلام غير صحيح ويجب ألا يصدقه المصريون بالرغم ما لاقيته من سوء معاملة من مبارك ونظامه إلا أنى لا أكن له أى ضغينة.
وتمنى طلال أن يقوم الملك عبد الله بإنهاء الإصلاحات التى شرع بها فى عهده، لكن انزعجت من تصريحات بعض المسئولين عن التقارب المصرى الإيرانى وقلت للوليد إن مصر أهم مليون مرة من توشكى.
واحد من الناس.. شيخ الأزهر: هددت أمن الدولة بالاستقالة لو احتجزوا القرضاوى.. والأزهر كان مساندًا للثورة وليس للنظام
شاهده عزوز الديب
الفقرة الرئيسية..
حوار الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
الضيوف..
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
اعترف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بغياب منهج الأزهر الوسطى المعتدل وقدرته على مواجهة الظروف التى عاشتها مصر مؤخرا، مما أعطى الفرصة للآخرين، مرجعا ذلك التراجع لضعف مستوى الأئمة والدعاة وخريجى الأزهر وعدم تحملهم مسئولية الدعوة والانجرار وراء مطالبهم الحياتية والمصالح الضيفة مما جعل صوت الأزهر غير مسموع أو مؤثر.
وأكد الدكتور الطيب أنه رغم الدور المفروض للأزهر كمنارة للعلم وقدرته على إعادة نهضة الأمة ورغم أنه فوق الحكومات والأنظمة ولا يتلقى أوامره من أحد، إلا أن دوره الفعلى المؤثر بالمجتمع قد تآكل، وكذلك المؤسسات الدينية لتراجع مستوى الأئمة والدعاة والذين سلموا المنابر لغيرهم.
وطالب الدكتور الطيب الأئمة والدعاة بتلبية نداء الأمة لهم بالعمل على نهضتها وتحمل مسئوليتهم ويعبرون عن الإسلام بدقة قائلا "الإمام أهم من أى مهنة أخرى فى المجتمع حيث يلتقى بكل طوائف المجتمع ويصنع عقولا نحو 5ر1 مليار مسلم بالعالم" ومشددًا على أن أى شىء ولو كان الأمن لن يعيق الأزهر وأئمته عن القيام بدورهم.
وأضاف الطيب أن السلفيين الجدد هم 'خوارج العصر'، محذراً من 'وجود مخطط لاختطاف الفكر والمنهج الأزهرى الوسطى المعتدل الذى حافظ الأزهر عليه أكثر من ألف عام'.
وانتقد الطيب هجوم السلفيين على الأضرحة ومقامات الأولياء، مؤكداً أن 'هذا العمل يخالف صحيح الإسلام'، وأن 'الأزهر سيبقى أشعرى المذهب ومحافظاً على الفكر الصوفى الصحيح الذى انتمى إليه عشرات من شيوخ الأزهر على مدى تاريخه'.
وقال الطيب: أنام الآن مرتاحاً إلى أن الأزهر لن يختطفه السلفيون، مؤكداً أن هناك خطة خبيثة مدبرة لاختطاف الأزهر.. ولفت إلى أن المسئولية تقع على أكتاف الطلبة قبل الأساتذة، لأنهم القوة الضاربة والحارسة للأزهر.. ودعاهم إلى لعب دورهم فى حماية هذه المؤسسة الإسلامية الكبيرة وأوضح أن "من يحرمون الصلاة فى المساجد التى يوجد بها أضرحة هم أصحاب فكر فاسد، والصلاة ليست باطلة وإلا كانت الصلاة فى المسجد النبوى باطلة ولأبطلت صلواتهم أيضاً، والمسلمون منذ 1400 عام"، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل قال فيهم أيضاً "فهؤلاء خارجون عن إجماع المسلمين" وأنهم قلة قليلة.
وأكد فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ما حدث فى قنا من ادعاء لإقامة الحدود الشرعية، والذى قام به بعض المسلمين بقطع أذن أحد الأقباط بقنا وقالوا إنهم "يطبقون الشريعة بإقامة الحد"، يمثل تشويها فجا ومخالفة صريحة لقضية الحدود، وليس ذلك فحسب،‏ بل لسماحة الإسلام ذاته مثل واقعة الحنابلة.
وأوضح الطيب أن الأزهر مؤسسة علمية وتعليمية، وليس مؤسسة سياسية، لأن تحويلها لمؤسسة سياسية يعنى خضوعها لسلطة أو جهة ما داخل الدولة، وأن دور الأزهر ليس أن يكون جزءا من النظام أو ثائرا عليه.
وقال الدكتور الطيب إن الأزهر كان له دور رائع فى مقاومة الطغيان إذا تعلق الأمر باحتلال أو عدوان خارجى على البلاد، وإنه إذا حدث مثل هذا الأمر فسيكون أول من يتصدى له، ولكن إذا تعلق الأمر بمسألة داخلية فالأمر يكون اختلف تماما، نافيًا أن يكون الأزهر قد تملق أو داهن النظام السابق خلال أيام المظاهرات، مشيرا إلى أن المتحدث الرسمى باسم الأزهر كان يشارك فى المظاهرات، ويخطب فى المحتجين فى ميدان التحرير، وأنه رفض الاستقالة التى تقدم بها، ما يعنى أن الأزهر كان مساندًا للثورة وليس للنظام والأزهر فوق الثورة وفوق السلطة الماضية وفوق السلطة المقبلة، فهو مؤسسة تعلو كل تلك الاعتبارات.
ورد الإمام على الادعاءات والتطاولات التى وجهت إلى الأزهر من أنه كان يتملق السلطة وقال إنه يعذر الشباب، فالموضوع كان غامضاً وإننا فى الأزهر نقول ما يمليه علينا الحق والمشرع.
وأضاف الطيب أنه خلال مؤتمر بين علماء أهل السنة الأخير طلب جهاز مباحث أمن الدولة منه التحفظ على الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين لمدة ساعتين، فى مقر جهاز مباحث أمن الدولة بلاظوغلى، لكنه قال لهم "والله لو تم أخذه أو مسه بأى شىء سأستقيل من منصبى وأفضح هذا المخطط"، لافتًا إلى أنه ذهب إلى المطار لاستقبال الشيخ القرضاوى قبل انعقاد المؤتمر لأنه يقبل بالتحقيق مع ضيفه بأى شكل من الأشكال.
نفى الطيب ما تردد من شائعات حول طلب السلفيين منه الإفراج على عمرو عبد الرحمن المسجون فى أمريكا وقال إن ابنه الذى تقدم له بذلك، ولكن أوعد بمبادرة فى ذلك.
أكد الطيب أنه لن يعيد العلاقات مع الفاتيكان إلا بعد اعتذار صريح من البابا بنديتكس السادس عشر عما بدر منه من إساءة، مشددا على العلاقات الطيبة مع المسيحيين والكاثوليك، أما العلاقة بين الأزهر والفاتيكان مازالت متجمدة فى انتظار أن يصلح الفاتيكان ما أفسده.
وذلك عقب استقبال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمقر المشيخة لسفير الفاتيكان مايكل فيتزجيرالد، وذلك بصفة شخصية وودية وليست رسمية.
وتم خلال المقابلة استعراض العلاقات الإسلامية المسيحية، والتأكيد أن العلاقات مع المسيحيين الكاثوليك لاغبار عليها، واللقاء والتفاهم مستمر معهم لكن العلاقات الرسمية مع الفاتيكان مازالت متجمدة، وينتظر الأزهر أن يصلح الفاتيكان موقفه بالإساءة للمسلمين.
وقال الطيب إن الأزهر كان ينتظر من بابا الفاتيكان أن يستمر فى مسيرة البابا يوحنا بولس الثانى الذى كان يحب المسلمين، ويسعى لعلاقات متميزة معهم وليس بالإساءة إليهم وتعطيل الحوار.
وكان بنديكت السادس عشر، بابا الفاتيكان قد رفض انتقاد د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر مطلبه ب"حماية المسيحيين فى مصر" واعتباره "تدخلا فى شئون مصر الداخلية"، بعد حادث تفجير كنيسة "القديسين" بمدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، قائلا "لم نتدخل وهناك سوء تفاهم فى التواصل.
أضاف الطيب بأن الهوية الإسلامية لا تعنى تحول مصر لدولة دينية، حيث إن الدولة الإسلامية أثبتت ديمقراطيتها منذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب، حيث كان يتم انتخاب الخليفة بالبيعة والديمقراطية لافتا إلى أن الدولة المدنية مسماها الحقيقى هى الدولة الأهلية لأن المدنية عكس الدينية، وأن كل الأزهريين الذين منعوا من تعيينهم من قبل جهاز أمن الدولة سيعينون الآن.
بلدنا بالمصرى عبد الحميد أباظة: وزارة الصحة تضع حداً للأجور الإضافية خالد على .. قطاع التمريض يعانى من انخفاض المرتبات.. المخرج خالد مهران .. فيلم بلطجية 28 يناير يجسد دور النظام السابق وأمن الدولة
شاهده: عزوز الديب
أهم الأخبار..
د. ممدوح حمزة ومؤتمر مصر الأول تحت شعار "الشعب يحمى ثورته" وموقف الإخوان المسلمين من المشاركة يوم 7 مايو بمركز القاهرة للمؤتمرات.
أكد حمزة خلال مدخلة هاتفيه أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر مصر الأول تلقت تأكيدات من ثلاثة مرشحين فى انتخابات الرئاسة هم: "عمرو موسى، وهشام البسطويسى، وحمدين صباحى" بالمشاركة فى فعاليات المؤتمر، بينما لا تزال تنتظر تأكيدا من الدكتور "محمد البرادعى" الذى تلقى دعوة للمشاركة لم يرد عليها حتى الآن.
وعن أهم محاور المناقشات فى المؤتمر، قال حمزة: إن المحور الأول يتناول المبادئ الأساسية للدستور القادم لمصر، والمحور الثانى يتناول رؤية مستقبلية للتنمية ومتطلبات العدل الاجتماعى، بينما يتضمن المحور الثالث كيفية توحيد القوى السياسية والوطنية تمهيدا للانتخابات التشريعية القادمة.
وأضاف أن المحور الرابع، الذى وصفه بأنه أهم محاور المؤتمر يتناول التوافق على أهمية وجود مجلس وطنى مدنى يقف مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى المرحلة الانتقالية، استعدادا لاستكمال هدف تغيير النظام القديم واستبداله بنظام جديد أكثر سلامة وفعالية ونظرا لزيادة عدد المشاركين عن 6500 شخص من مختلف أنحاء الجمهورية ولتسهيل العملية التنظيمية ونحجز ثلاث قاعات للحاضرين.
◄ عرض البرنامج تقريراً عن مناظرة د. عمرو حمزاوى وصبحى صالح القيادى بالإخوان المسلمين بجامعة الإسكندرية بكلية الحقوق بعنوان الليبرالية والتيار الدينى.
◄ بدء إزالة اسم مبارك من على الميادين والمنشآت العامة ولم يتفق بعد على الأسماء البديلة.
◄ مظاهرة جديدة تهتف بسقوط بشار الأسد وتدين العنف والإجرام بحق الشعب السورى أمام سفارة سوريا بالقاهرة.
◄ أعلن متحف الحضارة بالجزيرة فى مؤتمر صحفى عن اكتشاف خبيئة من الأعمال الفنية النادرة.
الفقرة الرئيسية..
معدل الأجور بوزارة الصحة
الضيوف..
الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى
خالد على رئيس المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعى
أكد الدكتور عبد الحميد أباظة، مساعد وزير الصحة للاتصال السياسى أن منذ أكثر من شهر والوزارة تدرس رفع الأجور والمرتبات بسبب الاحتقان بين مختلف الفئات للتفاوت الكبير فى المرتبات، لذا قامت الوزارة بوضع حد للأجور الإضافية التى يتم الحصول عليها وأقل مرتب فى وزارة الصحة يحصل عليه المتعاقد، ولكننا نسعى لزيادة مرتباتهم.
أوضح أباظة أن قرار زيادة المرتبات يتم تطبيقه حاليا لكى يحصل عليه العاملون نهاية شهر أبريل، مضيفا نحن لسنا ضد أى طبيب أو عامل فى قطاع الصحة، ولكن هناك طلبات ليست فى استطاعتنا مثل تخفيض عدد سنوات الدراسة فى كلية الطب أو زيادة مرتبات أطباء التكليف.
أضافت الدكتورة منى مينا، منسق حركة أطباء بلا حقوق، فى مداخلة تليفونية أنهم يطالبون بتحسن دخول الأطباء بحيث يحصل كل طبيب على مرتبه من خلال عدد سنوات العمل والخبرة ومخاطر المهنة وهذا المطلب ليس لهم فقط بل لكل العاملين فى كافة المؤسسات المصرية وقدمنا طلباً لإعلان ميزانية القوافل الطبية وتحويل كافة أموالها لتحسين قطاع الصحة وصلت ميزانية القوافل العام الماضى إلى 200 مليون جنيه.
أضاف أباظة بأنهم يحاولون توفير الأموال من خلال تخفيض بعض المرتبات، ولكن هذا لن يكفى فيجب أن تهتم الدولة بقطاع الصحة بالكامل وتعمل على تقديم الدعم له، أما عن القوافل الطبية فكانت تعانى من الكثير من المشاكل وسوف تتم محاسبتها لأن هناك أسساً جديدة يتم التعامل من خلالها، ولكن هناك قوافل تابعة لجهات عديدة من أحزاب عامة وبعض الجامعات وليست تابعة لقطاع الصحة.
أكد أباظة أن هناك بعض المطالب التى لا يمكن أن نحركها قبل بداية السنة المالية الجديدة حتى نتمكن من مناقشة هذه المطالب مع وزارة المالية لأنها المسئولية عن توفير هذه النفقات والفرق بين الحد الأدنى والحد الأقصى عشرون ضعفا، بحيث يكون الحد الأدنى للطبيب الذى تم تعيينه حوالى 900 جنيه والحد الأقصى 16 ألف جنيه.
وأشار خالد على، رئيس المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعى، إلى أن فكرة المحاولة لوضع حد أقصى وحد أدنى للدخل سوف تنجح فى حالة تطبيقها على كافة مؤسسات المجتمع وليس قطاع الصحة فحسب.
أوضح على أنه لم يحصل أى طبيب أو عامل فى قطاع الصحة على أى زيادة فى المرتبات ولايزال قطاع التمريض يعانى من انخفاض المرتبات وهناك العديد من أبواب الفساد على رأسها القوافل الطبية التى كانت تخرج فى أرقى المناطق بالقاهرة.
وطالب على بإلغاء الصناديق الخاصة التى تبلغ قيمتها حوالى ضعف الموازنة العامة للدولة بحيث تكون كل الأموال تابعة للدولة، كما يمكن للدولة أن توفر الكثير من الموارد المالية من خلال رفع حد الإعفاء الضريبى، وبالتالى ستدفع شرائح أكبر داخل المجتمع الضرائب مما يوفر موارد مالية كافية لكل قطاعات الدولة.
الفقرة الثانية..
نقاش حول فيلم بلطجية 28 يناير
الضيوف..
المخرج خالد مهران
محمود فوزى سيناريست
أحمد حلمى محامى الفيلم
أكد خالد مهران، مخرج فيلم بلطجية 28 يناير، أن المقصود هنا بالبلطجية هم رجال النظام السابق ورجال أمن الدولة والفكرة ليست مرتبطة بالثورة ولكن تم العمل عليها منذ ثلاث سنوات عندما حاولنا عرض برنامج باسم الحكومة والناس لعرض المشاكل التى يعانى منها المواطن المصرى وتطورت حتى أصبحت هذا الفيلم.
أشار مهران إلى أنه حاول عرض الفيلم على لجنة جائزة الأوسكار وبالفعل رحبوا بالفكرة لكن بعد مشاهدة كل الأفلام المصرية عن ثورة يناير لكى تحدد الأفلام التى سوف تنافس على الجائزة.
أضاف محمود فوزى، سيناريست الفيلم، أنه سيبدأ الفيلم بفكرة اختيار الشباب للرئيس مبارك ونشأتهم على حب هذا الشخص ويرصد تغير الوضع حتى مطالبتهم برحيله عن الحكم.
وأوضح أحمد حلمى المحامى عن فيلم 28 يناير بأن جاءت العديد التهديدات بعد الإعلان عن الفيلم وفكرته من خلال الصحف العامة ومع توالى هذه التهديدات قدمنا بلاغاً للنائب العام وفى انتظار الإجراءات القانونية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة