صرح اللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم، أن هناك العديد من المشكلات، وهذه الفترة الحرجة تتطلب الصراحة والوضوح، مؤكدا أن مسئوليته عن 3 مليون مواطن من أبناء محافظة الفيوم تجعله فى حالة دائمة من القلق، جاء ذلك خلال اللقاء الأول لمحافظ الفيوم مع الصحفيين مساء أمس الاثنين. أشار المحافظ، إلى أن هناك مشكلات أساسية تواجهه، وتحتاج إلى حلول فورية، لأنها تمس الحياة اليومية للمواطن، مثل رغيف الخبز، واسطوانات الغاز والمياه والصحة. وأكد المحافظ، أنه اتخذ خطوات جادة فيما يخص مشكلة رغيف الخبز، حيث أن الأزمة كانت تتمثل فى قيام أصحاب المخابز وعملهم فى الخفاء، ولذلك كان أول قراراته تعديل مواعيد عمل المخابز، حيث تبدأ عملها فى الخامسة صباحا، ويكون نشاطها أمام الجميع، أما الجانب الآخر فى المشكلة فيتمثل فى عدم قيام شباب الخريجين العاملين بمشروع توزيع الخبز بدورهم، مؤكدا أنه سيجتمع بهم يوم الأربعاء القاد، ويمنحهم مهلة أخيرة للقيام بعملهم فى توزيع الخبز، والرقابة عليهم من شباب اللجان الشعبية، وفى حالة عدم التزامهم، سيصدر قرارا بفصلهم، مؤكدا أن حصة الدقيق المدعم الخاصة بالفيوم كافية جدا. وعن مشكلة اسطوانات الغاز، أكد المحافظ أنه استعان بشباب اللجان الشعبية، وقوات الجيش فى التوزيع العادل لاسطوانات الغاز على المواطنين بسعر 4 جنيه للأسطوانة الواحدة، بعد أن كان قد وصل سعرها إلى 30 جنيه، وبالفعل تمكنوا من توزيع 800 اسطوانة خلال يوم واحد. وأشار اللواء محمود عاصم، إلى أنه يعتبر الدعم المقدم لرغيف الخبز واسطوانة الغاز، من دم الغلابة، ولن يقبل أن يتجاوز أحد فى هذا الشأن. وأكد محافظ الفيوم، أن مشروعات توصيل مياه الشرب التى بدأ العمل فيها منذ 3 سنوات، وأنجزها محافظ الفيوم السابق لم يتبقَ فيها سوى أشياء قليلة، وسينتهى العمل بها قريبا، حيث تسهم فى حل 96%، من مشكلة مياه الشرب بالمحافظة. وأشار المحافظ، إلى أن هناك 41 قرية بالفيوم متوفر بها خدمة الصرف الصحى، وهناك 29 قرية بدأ فيها المشروع، ولم ينتهِ، وعن مياه الرى وعدم وصولها لمساحات كبيرة من الأراضى الزراعية أكد المحافظ، أن المشكلة الأساسية هى التعديات من قبل المزارعين الذين تقع أراضيهم فى بدايات الترع، وهذه المشكلة سيتم مواجهتها والتصدى لها بتحرير محاضر للمخالفين، والوقوف فى وجههم، محذرا من التعدى على الأراضى الزراعية بالبناء عليها. وأعلن المحافظ، أنه قرر تشكيل لجنة لدراسة إعادة تشغيل عين السيلين، التى تقع فى منطقة سياحية هامة، لدراسة كيفية إعادة تشغيلها.
