أدان مثقفون وإعلاميون سوريون الأحد فى بيان لهم "الممارسات القمعية للنظام السورى" ضد المتظاهرين مطالبين بحوار يضم جميع أطياف الشعب السورى ويحقق مطالب التغيير السلمى. وقال الموقعون فى بيانهم الذى نشره موقع "سورية الحرة"، "نحن الكتاب والصحفيين السوريين نوجه هذا البيان الاحتجاجى ضد الممارسات القمعية للنظام السورى ضد المتظاهرين ونترحم على جميع شهداء الانتفاضة السورية ضد النظام ونؤكد على حق التظاهر، وكل ما يطرح من شعارات الوحدة الوطنية، والمطالبة بالحرية". كما أدان البيان "ممارسات الإعلام السورى بالتضليل والكذب وعدم إظهار الحقيقة". وناشد الموقعون "الصحفيين والإعلاميين الشرفاء فى المؤسسات الإعلامية السورية أن يتوقفوا عن أداء عملهم الرسمي، وأن يعلنوا انسحابهم من اتحاد الصحفيين فى سوريا احتجاجا على هذا الاتحاد الفاشل والأمني، حفاظا على شرف المهنة الذى يقتضى الوقوف إلى جانب الشعب، وإظهار الحقائق كما هي، وعدم المشاركة فى التضليل". كما أدان الموقعون "صمت الكثير من المثقفين السوريين الذين لم يكسروا بعد قيود الخوف"، مطالبين إياهم "بإعلان موقف واضح من الممارسات القمعية للنظام السورى بوصفهم جزءا من الشعب السورى البطل، ومن نخبة يفترض أن تكون سباقة إلى قول الحقيقة وألا تبقى فى مؤخرة الركب، وإلا فإنها ستبقى خارج التاريخ وحركته". ووقع على البيان أكثر من 100 شخصية، كما وقعت عليه رابطة الكتاب والصحفيين الكرد فى سوريا. الجدير بالذكر، أن موجة الاحتجاجات التى شهدتها سوريا أسفرت عن مقتل 348 شخصا على الأقل منذ 15 مارس بحسب إحصاء أعدته وكالة فرانس برس.