نظمت حركات كفاية وشباب 6 إبريل والجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة البحيرة مساء أمس، الخميس، أول مؤتمر شعبى من نوعه أمام مبنى "متحف الظالمين" "أمن الدولة سابقاً" بدمنهور، لرفض ترشيح السلطات المصرية الدكتور مصطفى الفقى أمينا لجامعة الدول العربية، كونه أحد رجال حسنى مبارك الرئيس المخلوع، وقال المؤتمرون إنه متحول مع كل الأنظمة، فكان "ناصريا" فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، و"ساداتيا" فى عهد الرئيس السادات، و"مباركيا" فى عهد الرئيس المخلوع، فضلا عن قبوله مقعد مجلس الشعب عن دائرة دمنهور 2005 بالتزوير. وقال الدكتور عادل العطار، منسق حركة كفاية بالبحيرة، إنه يرفض المزور أن يكون أمينا عام لجامعة الدول العربية، لأنه من قبل تزوير إرادة دائرة دمنهور من السهل إن يزور إرادة مصر وإرادة الشعوب العربية الملتهبة حاليا بالثورات والتى ستتحرر بمشيئة الله خلال هذا العام. وأضاف العطار أنه عندما اعترض عام 2005 على استخدام مستشفى دمنهور العام فى الدعاية الانتخابية للفقى، قال له الفقى: "أنتم المعارضة وأمثالكم وديتو البلد فى داهية"، وتابع أن شباب الثورة أحسنوا صنعاً عندما طردوا الفقى من ميدان التحرير. وناشد العطار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء والمجلس العسكرى، بسحب ترشيح الفقى أمينا لجامعة الدول، لأنه حتى إذا تم تعينيه فسوف يأتى حكم قضائى بناء على مسودة حل الحزب الوطنى باستبعاد الفقى، لأن بالمسودة بأن هذا الحزب أفسد المجتمع المصرى، وقيام د.جمال زهران عضو مجلس الشعب السابق برفع دعوى قضائية بالعزل السياسى لكل أعضاء الحزب الوطنى ولاسيما الذين نجحوا فى مجلس الشعب خلال ال 10 سنين الأخيرة. ومن جانبه أكد أحمد ميلاد، رئيس لجنة حزب الغد بالبحيرة، بأنه رغم ما يقارب 3 شهور على الثورة إلا أن البعض فى مصر لا يصدق أن الثورة قد قامت، فالثورة قامت من أجل رفض التزوير واتهام 80 مليون مصرى بعدم النضج فى الاختيار، ويتم سلب إرادتهم من الفئة الباغية الحزب الوطنى المنحل والقضاء على العبيد الذين كانوا يسبحون للطاغية مبارك ويركعون له ليلا نهارا، وكذلك للقضاء على المتحولين من يقولون فى الليل كلاما، ثم يقولون فى النهار كلاما آخر. وتساءل ميلاد لماذا يتم تقزيم هذا الوطن العظيم ويرشح الفقى المزور والذى يتاجر بالعروبة وبدماء أهالينا فى غزة والعراق؟