شهد الأسبوع عشر بالدورى ارتفاع ملحوظ فى مستوى التحكيم ووضح وجود حالة من الرضا عند معظم الأجهزة الفنية بالأندية تجاه قضاة الملاعب باستثناء مسئولى الإسماعيلى الذين، هاجموا الحكم الدولى محمود عاشور واتهموه بأنه يتحمل مسئولية التعادل السلبى مع إنبى. تألق هذا الأسبوع المساعد الدولى أيمن ديجيش خلال مباراة بتروجت والزمالك عندما قدم نموذجا مثاليا للحكم المساعد بإشارته لركلة جزاء لصالح الفريق الأبيض احتسبها الحكم محمد عباس فى ظاهرة جديدة على الملاعب المصرية التى تعودت على أن يكون دور الحكم المساعد ينحصر فى تحديد الفريق صاحب الحق فى رميات التماس وضبط التسلل. مباراة الأهلى والطلائع أدارها الحكم السكندرى ياسر محمود وظهر بمستوى جيد رغم بعض الملاحظات وان كانت صعوبة اللقاء وعصبيتها تمنحه الإجادة بعد خروجها لبر الأمان، ونفس الأمر يقال على مدحت عبد العزيز حكم مباراة الإنتاج الحربى والمقاولون العرب ومحمد شطا دالاس حكم مباراة حرس الحدود وسموحة. استعاد سمير عثمان الحكم الدولى الكثير من مستواه خلال إدارته لمباراة المصرى والجونة بعد استمرار الدفع به ومحاولات لجنة الحكام برئاسة عصام صيام إعادة الثقة له حافظ محمد فاروق الحكم الدولى المتميز على مستواه المعروف خلال إدارته لقاء الاتحاد السكندرى مع الشرطة وظهر عادلا فى قراراته ومثله تألق محمد عباس حكم الدرجة الأولى خلال إدارته مباراة بتروجت والزمالك فظهر هادئا وحاسما ومتعاونا مع مساعديه ولم يشعر أحد بالتحكيم. أما محمود عاشور الذى أدار لقاء انبى والإسماعيلى فيعد أمل التحكيم المصرى خلال السنوات المقبلة ورغم اعتراضات مسئولى الدراويش إلا أنه يظهر واثقا من قدراته ويعتبره خبراء التحكيم الأمل فى استعادة البريق لقضاة الملاعب المصريين بالساحة الدولية ومعه جهاد جريشة الحكم الدولى الواعد الذى أجاد فى لقاء دجلة والمقاصة. بدأ عصام صيام إعادة الحياة لبعض الحكام الذين كانوا خارج الخدمة فى اللجنة السابقة مثل أسامة العارف وكامل محمد كامل وهشام حميدو ووضح طموحهم فى العودة السريعة لمكانتهم.
